رحب سعيد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، اليوم الخميس، بأستاذة العلوم السياسية في معهد العلوم السياسية بجامعة زيورخ، الدكتورة إلهام مانع، في مدينة المكلا.
وثمن اهتمام الدكتورة مانع بتطورات الأوضاع في حضرموت والجنوب عمومًا، مثمنًا مكانتها الأكاديمية الرفيعة ومواقفها الحقوقية التي تنبثق من إدراك عميق لتاريخ المنطقة وتعقيداتها السياسية.
ولفت إلى تضحيات الجنوب الجسيمة من شهداء وجرحى في سبيل استعادة وبناء الدولة الجنوبية على حدود ما قبل عام 1990، مشيرًا إلى مطالب أبناء حضرموت بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، وتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم.
وأشار إلى الدعم العسكري والأمني من دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، للجنوب عمومًا، وحضرموت خصوصًا، مؤكدا أن الدعم أسهم في دحر الإرهاب وتحرير ساحل حضرموت في 24 أبريل 2016، وتحقيق الأمن والاستقرار.
وعبر عن متانة العلاقة بين المجلس وبقية الأطراف الفاعلة في حضرموت، مشددا على حرص المجلس على احترام حرية الرأي، وفتح قنوات تواصل مع مختلف المكونات لمناقشة الميثاق الوطني الجنوبي، باعتباره وثيقة جامعة لكل أبناء الجنوب.
واستعرضت ناهد بلعلا، مديرة إدارة المرأة والطفل، وحاج باوزير، مدير إدارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في الهيئة التنفيذية للمجلس بحضرموت، جهود الإدارتين في الفترة الماضية، التي ركزت على تمكين المرأة، ورصد الانتهاكات الحقوقية.
وعبّرت الدكتورة إلهام مانع عن شكرها وتقديرها لحفاوة الاستقبال، مؤكدة أهمية الاستماع المباشر لصنّاع القرار الحقيقيين في الجنوب، لفهم الواقع من مصادره الأساسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news