تشهد عدن هذه الأيام تصاعدًا غير مسبوق في حالة السخط الشعبي، حيث أصبحت الأزمات اليومية تضغط على جميع مناحي الحياة.
المواطنون يواجهون ساعات طويلة من انقطاع الكهرباء في ظل حرارة خانقة، مع نقص حاد في المياه، وتراجع خدمات الإنترنت والاتصالات وتهاوي العملة، مما يزيد من تدهور الوضع المعيشي.
في المقابل، تبدو الحكومة غائبة عن المشهد أو عاجزة عن اتخاذ قرارات جريئة للحد من الانهيار، ما جعل الشارع يشعر بأن مطالبه لا تجد آذانًا صاغية ، هذا الشعور بالإهمال والخذلان يغذي حالة الغضب التي تتصاعد تدريجيًا نحو الانفجار.
وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتحرك الشعبي ضد الأوضاع الراهنة، وهو ما ينذر باندلاع احتجاجات جديدة قد تكون مختلفة هذه المرة في حِدّتها واتساع نطاقها.
كثير من المواطنين يرون أن الصمت لم يعد مجديًا، وأن السكوت على التدهور المستمر يمثل قبولًا بالواقع المهين، في وقت تتآكل فيه القدرة الشرائية وتنهار سبل العيش.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news