شروين المهرة: وحدة الرصد
أطلق نشطاء يمنيون حملة إلكترونية واسعة للاحتفاء بالذكرى السابعة لتأسيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، التي تمكنت خلال هذه السنوات من حماية المحافظة من الفوضى والحروب التي دعمتها الإمارات والسعودية في معظم محافظات اليمن.
وشارك النشطاء من مختلف محافظات اليمن في هذه الحملة تحت وسم “#الذكرى_السابعه_لاعتصام_المهره”، مؤكدين على أهمية هذا الحدث الوطني الذي عبر عن إرادة أبناء المهرة في الدفاع عن السيادة والكرامة ورفض التبعية والهيمنة.
وأعرب الناشط والسياسي توفيق أحمد عن فخره بصمود أبناء المهرة قائلاً: “سبع سنوات وأطماع السعودية والإمارات تتحطم على صخرة وعي أبناء المهرة، لا قواعد، لا مليشيات، لا وصاية، وهنا تُرفع راية السيادة”.
وأكد أن المهرة كانت نموذجاً للنضال اليمني الواضح في رفض الوصاية الخارجية، حيث رفض مشايخها وقادتها الهيمنة السعودية منذ وقت مبكر.
من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام، علي محامد، استمرار اللجنة في نضالها ضد المشاريع الاحتلالية، معربًا عن رفض أي تواجد عسكري أجنبي وداعيًا إلى توفير الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين.
أما الصحفي أنيس منصور، فجدد العهد مع أبناء المهرة وشيوخها ونسائها من عاصمة الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا استمرار النضال من أجل وطن حر بسيادة كاملة ضد التدخل والهيمنة.
وكتب الناشط معاذ الشرجبي أن اعتصام المهرة ليس موقفًا عابرًا، بل تاريخًا يُكتب، حيث أعلنت المهرة بوضوح رفضها للبيع أو الشراء، مؤكدًا على أهمية هذا الاعتصام كرمز للنضال التاريخي.
بدأ الاعتصام المفتوح في 25 يونيو 2018 بمدينة الغيضة، حيث تجمع مئات المواطنين رفضًا للوجود العسكري السعودي والمخططات التي تهدد النسيج القبلي والاجتماعي في المحافظة.
واستطاعت لجنة الاعتصام السلمي الحفاظ على نضالها رغم التعقيدات التي يشهدها اليمن، مؤكدة رفضها القاطع لأي تواجد عسكري أجنبي أو تدخلات تهدد وحدة وسلامة المحافظة.
تمكنت اللجنة خلال السنوات السبع الماضية من إحباط محاولات تقويض المحافظة، خاصة المشاريع التي كان يسعى التحالف السعودي الإماراتي إلى تنفيذها لإسقاط المهرة، على غرار ما حدث في أرخبيل سقطرى.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news