شيعت المقاومة الوطنية اليوم الأربعاء أحد أبرز رجالها، الشهيد البطل العقيد أحمد حسن عبده الجعفري، إلى مثواه الأخير في فردوس الشهداء بمدينة المخا، وذلك في جنازة مهيبة جمعت بين الطابعين الرسمي والشعبي، تقديرًا لتضحياته الكبيرة في معركة الدفاع عن الوطن ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وانطلقت مراسم التشييع بجثمان العقيد الجعفري، الذي لُف بالعلم الوطني وحملها على أكتاف حرس الشرف، وسط حضور لافت لقيادات عسكرية وشخصيات بارزة في صفوف المقاومة الوطنية، في وداع يليق بمقامه كأحد رموز النضال في جبهة الساحل الغربي.
وتقدم الحضور قائد محور الحديدة العميد زايد منصر، ورئيس أركان المحور العميد فاروق الخولاني، إلى جانب عدد من قادة الألوية، إضافة إلى مسؤولي الدوائر العسكرية وزملاء الفقيد، الذين عبّروا عن فخرهم بسيرته وتاريخه الحافل بالمواقف الوطنية.
وأشاد المشاركون في التشييع بمسيرة الشهيد الحافلة، مؤكدين أنه كان في طليعة المقاتلين الذين التحقوا مبكرًا بصفوف المقاومة التهامية، حيث قدّم نموذجًا في الشجاعة والانتماء للقضية الوطنية، وشارك في معارك مصيرية ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، دفاعًا عن سيادة اليمن وهويته.
وجدد المشيعون العهد بمواصلة درب الشهيد وكل رفاقه الذين سقطوا في ميادين الشرف، مؤكدين المضي تحت قيادة قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، حتى تحقيق الأهداف الكبرى المتمثلة في استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وقطع يد إيران وأدواتها، وإنهاء أوهام الولاية التي تحاول الميليشيا فرضها على الشعب اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news