تشهد محافظات عدن ولحج وأبين انهيارًا معيشيًا كارثيًا، مع تدهور غير مسبوق في قيمة العملة المحلية وارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، ما دفع آلاف الأسر إلى حافة الجوع والتسول.
وأفاد مواطنون أنهم باتوا عاجزين عن تأمين وجبة واحدة يوميًا، بينما لا تتجاوز رواتب بعض الموظفين والمتقاعدين 30 ألف ريال، وسط تأخر صرف المرتبات وغياب أي حلول حكومية فعلية.
وتتفاقم الأزمة في ظل مطالبة تجار الجملة بالدفع بالعملة الصعبة، ما زاد من معاناة محلات التجزئة والمواطنين على حد سواء. ورفعت الأفران أسعار الروتي إلى 100 ريال، ما ينذر بكارثة غذائية وشيكة.
وحذر ناشطون وشخصيات اجتماعية من أن الغضب المكبوت في صدور المواطنين قد ينفجر في أي لحظة إذا لم يتم تدارك الوضع بمعالجات جذرية ووقف سياسات الإذلال والفساد المستشري في جسد الحكومة.
وتزايدت في الأيام الأخيرة مشاهد أسر تبحث عن طعام في القمامة، في ظل غياب أبسط الخدمات، وتراجع القدرة الشرائية، وغياب أي أفق لحل الأزمة الاقتصادية والمعيشية في الجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news