أثارت منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تابعتها "العين الثالثة" جدلًا واسعًا بشأن تعيين اللواء علي عبدالله الشرفي واللواء نور الدين اليامي وكيلي جهازَي الأمن القومي والسياسي في قصر معاشيق، إلى جانب رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي.
ووصف ناشطون هذه التعيينات بـ"الغامضة وغير المعلنة"، مشيرين إلى أنها تمت في صمت، دون توافق سياسي، ومعتبرينها انتكاسة لمسار التضحيات الجنوبية، وعودة لرموز أمنية لطالما ارتبطت بعهود القمع والتسلط، حسب تعبيرهم.
الناشط معين المقرحي، وفي منشور أثار تفاعلاً كبيراً، دعا إلى البحث في خلفيات الشخصيتين، معتبرًا أن مجرد وجودهما يمثل اختراقًا خطيرًا لقضية الجنوب، و"إهانة لدماء الشهداء".
وطالب ناشطون جنوبيون، بينهم قيادات مجتمعية، بتوضيح رسمي حول حيثيات هذه التعيينات، موجهين نداء إلى القائد عيدروس الزبيدي والنائب أبو زرعة المحرمي لاتخاذ موقف حاسم من "محاولات إعادة إنتاج وجوه الماضي تحت غطاء الشرعية".
ويأتي هذا التصعيد الشعبي في ظل توتر متزايد بين مكونات السلطة وتنامي المخاوف من مسارات سياسية قد تهدد مكتسبات الجنوب وقضيته العادلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news