يمن إيكو|أخبار:
ذكرت وسائل إعلام محلية أن الحكومة اليمنية أقرت، الإثنين، زيادة جديدة غير معلنة في أسعار المشتقات النفطية بمحافظة عدن، وسط استياء وسخط واسعين بين أوساط المواطنين الذين يطالبون بتحسين مستوى الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية المنهارة.
وحسب ما تم تداوله ورصده موقع “يمن إيكو”، فإن شركة النفط بعدن رفعت تسعيرة اللتر الواحد من مادة البترول من 1,800 ريال إلى 1,895، ليصبح سعر الصفيحة سعة 20 لتراً، 37,900 ريال، بدلاً من 36,000، والتي تم إقرارها قبل يومين، بزيادة 95 ريالاً في اللتر، و1,900 في الصفيحة.
ولم تصدر شركة النفط التابعة للحكومة اليمنية، حتى اللحظة، أي توضيح رسمي حول أسباب هذه الزيادة.
وتعد هذه الزيادة هي الخامسة منذ مطلع يونيو الجاري 2025، حيث كان سعر صفيحة البترول حينها بـ 33,9000 ريال، ثم ارتفع، في 17 يونيو إلى 35,000 ريال، وبعدها بيوم، في 18 يونيو، ارتفع إلى 35,900 ريال، ليرتفع السعر للمرة الرابعة، يوم الأحد الفائت، إلى 36,000 ريال، وباحتساب الزيادات الخمس يكون الفارق في سعر الصفيحة الواحدة، منذ بداية الشهر وحتى الآن 4000 ريال، وبفارق 8,900 ريال عن سعرها في بداية العام الحالي عندما كانت بـ 29,000 ريال.
وتأتي هذه الزيادات بالتزامن مع مواصلة الريال اليمني انهياره التاريخي أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، حيث اقترب سعر صرف الدولار الواحد في عدن والمحافظات المجاورة، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، من حاجز 2,800 ريال للدولار الواحد، وسط عجز الحكومة والبنك المركزي في عدن عن اتخاذ أي إجراءات للحد من هذا الانهيار غير المسبوق.
مراقبون أكدوا أن الارتفاع الجديد في أسعار المشتقات النفطية، سيضاعف معاناة المواطنين الناتجة عن تدهور الأوضاع المعيشية والانهيار الاقتصادي، إذ أن رفع أسعار المشتقات يتزامن معه عادةً ارتفاع في أسعار السلع الأساسية بسبب ارتفاع تكاليف النقل، وكذا ارتفاع أجور المواصلات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news