ضربات قاتلة في اللحظات الأخيرة.. إسرائيل تصفي قيادات إيرانية من الصف الأول
حشد نت - وكالات
قبل ساعات من دخول الهدنة بين إسرائيل وإيران حيّز التنفيذ، شنّت تل أبيب سلسلة ضربات نوعية أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى في الشرطة والباسيج والحرس الثوري.
وبحسب ما أفادت به وكالة مهر الإيرانية، فقد قُتل نائب رئيس استخبارات الشرطة الإيرانية، العميد علي رضا لطفي، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفته مباشرة.
كما اغتالت إسرائيل، ليل أمس، قائد استخبارات الباسيج التابع للحرس الثوري، محمد تقي يوسفوند، في عملية نوعية أخرى.
وفي هجوم منفصل نُفّذ فجر اليوم، قضى العالم النووي محمد رضا صديقي صابر، في غارة إسرائيلية، وفق ما نقله التلفزيون الرسمي الإيراني.
من جهته، أكّد مصدر أمني إسرائيلي أن الجيش نفّذ عدة محاولات لاستهداف شخصيات إيرانية بارزة، وأن هناك عمليات لا تزال قيد التحقق لتقييم نتائجها.
كما أوضح أن الضربات استهدفت مواقع استراتيجية، بينها مقرات للحرس الثوري، ومرافق صناعات عسكرية، ومختبرات نووية.
وعلى مدار 12 يومًا من الحرب المتصاعدة، ركّزت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية على تصفية أبرز القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، خصوصًا المنضوين تحت لواء الحرس الثوري.
فمنذ اندلاع المواجهات في 13 يونيو، نفّذت إسرائيل عمليات نوعية عبر الغارات الجوية والطائرات المسيّرة والسيارات المفخخة، أودت بحياة ما لا يقل عن 17 عالمًا نوويًا من نخبة العقول الإيرانية، وفق ما نقلت القناة الإسرائيلية 12.
كما تم اغتيال عشرات القادة العسكريين، في مقدمتهم رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء علي شادماني، الذي اغتيل بعد أيام فقط من تعيينه.
وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن عدد القادة الذين تمت تصفيتهم خلال هذه الحملة وصل إلى نحو 30 قائدًا عسكريًا رفيعًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news