​تهديد الحوثيين بمهاجمة السفن الأميركية يُثير مخاوف اليمنيين

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 69 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
​تهديد الحوثيين بمهاجمة السفن الأميركية يُثير مخاوف اليمنيين

أثار إعلان جماعة الحوثيين في اليمن استعدادها للعودة لمهاجمة السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، بعد تعرض المفاعلات النووية الإيرانية لضربات دقيقة من قاذفات واشنطن الشبحية، ردود فعل غاضبة؛ إذ رأى الشارع اليمني في ذلك «دليلاً جديداً على انسلاخ الجماعة عن الهوية اليمنية، وإقرارها بالتبعية للنظام الإيراني».

وأبدى سكان في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء تخوفهم من احتمالية تجدد الصراع وعودة الغارات الأميركية والإسرائيلية لاستهداف المدينة ومناطق أخرى في حال أقدمت الجماعة الحوثية على مهاجمة السفن الأميركية.

ويؤكد السكان في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» رفضهم القاطع للمساعي الحوثية التي قالوا إنها تهدف إلى الزج باليمن وشعبه في أتون صراعات جديدة تزيد من حدة تدهور الظروف، ولا تحقق لهم أي منفعة معيشية.

ويرى سمير وهو موظف في قطاع الصحة بصنعاء أن الإعلان الحوثي يعد بمثابة إشعال فتيل حرب جديدة يدفع ثمنها اليمنيون في مناطق سيطرة الجماعة في سبيل أجندة إيران.

وكانت جماعة الحوثيين أعلنت، الأحد، استعدادها لبدء مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر، وذلك بعد ساعات من قيام قاذفات واشنطن الشبحية بضرب المُفاعلات النووية الإيرانية، وهو ما يجعل الجماعة في مقدمة أذرع إيران الإقليمية التي تُهدد رسمياً بالمواجهة العسكرية مع الولايات المتحدة انتصاراً لإيران.

ومع عدم وجود يقين في أوساط المراقبين بأن الجماعة ستنفذ عملياً تهديداتها وتقوم بمهاجمة السفن الأميركية، قد يدفع ذلك في حالة حدوثه الرئيس الأميركي دونالد ترمب للعودة مجدداً إلى ضرب قدرات الجماعة العسكرية وملاحقة قادتها، كما حدث في المرة السابقة.

تعليمات إيرانية

يقول حسام وهو موظف في القطاع التجاري بصنعاء إن استعداد الجماعة مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر لا علاقة له بالدفاع عن اليمن أو السيادة الوطنية كما يدعي قادة الجماعة في خطاباتهم الإعلامية، بل يأتي ضمن تنفيذهم للأوامر الصادرة من نظام إيران للدفاع عنه، ومن أجل تنفيذ مشروعه التوسعي في المنطقة.

واستهجن الموظف معاودة الانقلابيين إقحام اليمن في صراع جديد مع واشنطن دفاعاً عن طهران، بينما لا يزال يدفع ملايين السكان أثماناً باهظة نتيجة الضربات الإسرائيلية والغربية السابقة التي استدعتها الجماعة.

ويرى ناشطون سياسيون في العاصمة اليمنية المختطفة أن الأولى بجماعة الحوثيين أن تستجيب لنداءات السكان بمن فيهم الموظفون الحكوميون لجهة توفير أبسط الخدمات ودفع الرواتب، عوضاً عن «تسخير كل الجهود والأموال لمصلحة شن حروب عبثية».

وفي حين يرى الشارع اليمني في صنعاء في تهديد الحوثيين الجديد دليلاً إضافياً على تبعيتهم لنظام إيران، اتهم الناشطون السياسيون الجماعة بتجاهل معاناة ملايين السكان التي تسببت فيها مغامرات الجماعة.

وقبيل الضربة الأميركية على مفاعلات إيران النووية كان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قال في بيان متلفز إنه «لا يمكن السكوت على أي هجوم أميركي مساند لإسرائيل ضد إيران».

وزعم أن جماعته «تتابع وترصد التحركات في المنطقة ومنها التحركات المعادية» ضد الجماعة، وأنها «ستتخذ ما يلزم من إجراءات دفاعية مشروعة»، حسب قوله.

إلى ذلك نقل الإعلام الحوثي تصريحات لمهدي المشاط وهو رئيس مجلس حكم الجماعة الانقلابي، بأن جماعته ستعمل «على التصدي ومواجهة أي مشاركة في العدوان على إيران بكل الطرق المشروعة» على حد تعبيره.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

رفض أمريكي صادم لاتفاق بين صنعاء وعدن.. حول النفط المرتبات

مساحة نت | 1094 قراءة 

تفاصيل جديدة بشأن إعادة تموضع الحديدة وحقيقة انسحاب قوات طارق صالح

كريتر سكاي | 690 قراءة 

ناشط جنوبي بارز يثير جدلا واسعا عقب اعلانه التخلي عن مطلب الانفصال وتأييد الجمهورية اليمنية

كريتر سكاي | 610 قراءة 

تشييع رسمي وشعبي للعقيد الجعفري أحد أبطال المقاومة الوطنية

حشد نت | 606 قراءة 

خبير اقتصادي يكشف: لهذا أوقفت السعودية والإمارات منحها لليمن

نافذة اليمن | 552 قراءة 

أسعار صرف العملات مقابل الريال في صنعاء وعدن: 25 الأربعاء يونيو 2025م

يمن إيكو | 532 قراءة 

بعد 15 ساعة طيران .. ركاب رحلة جوية يفاجأون بهبوطهم في بلد الإقلاع

جهينة يمن | 368 قراءة 

ثلاث جبهات تشتعل ضد إسرائيل مجدداً.. والمحور يعود من تحت الرماد

العاصفة نيوز | 351 قراءة 

اسعار صرف الريال اليمني مساء الأربعاء 25 يونيو 2025

عدن تايم | 333 قراءة 

فيدو جرافيك | كيف أنقذ نرمب الحوثيين وأبعد عنهم الحرج؟

بران برس | 282 قراءة