فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، عقوبات جديدة على خمسة أشخاص مرتبطين بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، تشمل تجميد الأصول وحظر السفر، على خلفية تورطهم في دعم جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وأوضحت بروكسل أن المستهدفين بالعقوبات هم ثلاثة ضباط سابقين بالحرس الجمهوري والجيش السوري، مسؤولون عن قصف المدنيين بالأسلحة الكيماوية، والتعذيب، والقتل خارج القانون، إلى جانب رجلَي أعمال نافذين مرتبطين بتمويل أنشطة النظام من داخل روسيا.
يأتي هذا القرار بعد أسابيع من رفع العقوبات الاقتصادية العامة عن سوريا، مع تأكيد الاتحاد الأوروبي أن "شبكة الأسد" لا تزال تمثل تهديدًا خطيرًا للعملية الانتقالية، لا سيما في ظل تصاعد العنف بالمناطق الساحلية. كما لفت إلى وجود أكثر من 100 موقع مشتبه به لتخزين أسلحة كيميائية لم يُفصح عنها رسميًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news