يمن إيكو|أخبار:
طالبت نقابات المعلمين والمهن التربوية في محافظة شبوة، الحكومة اليمنية بإعادة النظر في مرتبات الكادر التعليمي، والعمل على هيكلة الأجور بما يتماشى مع الظروف الاقتصادية الراهنة، وصرفها بالعملة الصعبة، أسوةً بمن اسمتهم “كبار مسؤولي الدولة”، وبما لا يقل عن المستويات التي كان يتقاضاها المعلمون قبل عام 2014م.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع مشترك، عقدته جميع الكيانات النقابية التربوية في شبوة، لمناقشة واقع المعلم وأوضاع القطاع التربوي في ظل التدهور المعيشي وغياب أي حلول عملية من الجهات الرسمية.
وأكد البيان، الذي تداولته وسائل إعلام محلية واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، رفض النقابات القاطع لأي استقطاعات تطال الحوافز أو السلال الغذائية الخاصة بالمعلمين المضربين، معتبراً ذلك “إجراءً تعسفياً يخالف القوانين واللوائح المنظمة للعمل النقابي”.
ودعت النقابات، في بيانها المشترك، كافة المعلمين إلى التوحد خلف نقاباتهم، والاستعداد لتنفيذ الخطوات التصعيدية المعلنة “دفاعاً عن الحقوق المشروعة”، مشيرة إلى أنها تحضر لوقفة احتجاجية كبرى أمام مكتب التربية في المحافظة، سيتم الإعلان عن موعدها لاحقاً.
كما وجّه البيان تحذيراً شديد اللهجة إلى مكتب التربية في المحافظة والمديريات، من استمرار السياسات التي وصفها بالتعسفية ضد المعلمين، مؤكداً أن النقابات “لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي تجاوزات تطال كرامة التربويين أو تنتقص من حقوقهم النقابية”.
وشددت النقابات على أن تجاهل الحكومة اليمنية لمطالب هيكلة الأجور وتحسين الوضع المعيشي للمعلمين قد يدفع باتجاه إعلان عصيان مدني شامل في مدارس المحافظة، مع بداية العام الدراسي المقبل، داعية إلى صرف المرتبات بشكل منتظم في نهاية كل شهر دون تأخير أو مماطلة.
ودعا البيان النقابات التربوية في المحافظات المجاورة إلى الاصطفاف والتنسيق المشترك لتوحيد الكلمة ومواجهة التحديات التي تحاصر المعلمين، في ظل استمرار التدهور الاقتصادي وغياب رؤية إصلاحية جادة من قبل الحكومة اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news