في تصعيد خطير يُنذر بتوسّع المواجهة، أعلنت مصادر إيرانية رسمية أن منشأة فوردو النووية تعرّضت لهجوم إسرائيلي جديد صباح الإثنين، لتكون الضربة الثانية التي تستهدف الموقع خلال أيام، بعد الغارة الأميركية الأخيرة.
التلفزيون الإيراني أورد الخبر بشكل مقتضب، دون الكشف عن تفاصيل الخسائر أو طبيعة الأضرار، في حين أكّد المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في قم لوكالة "تسنيم" أن الهجوم استهدف فعلاً منشأة فوردو، لكن "لا خطر يهدد السكان" في الوقت الحالي، بحسب قوله.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر مسؤوليته عن القصف، مشيرًا إلى أنه استهدف طرق الوصول إلى منشأة فوردو، الواقعة وسط إيران، دون أن يوضح ما إذا كانت الضربة قد أصابت أهدافًا داخل المجمع النووي نفسه.
هذه الضربة الإسرائيلية الجديدة تأتي في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوتر النووي في المنطقة، خصوصًا بعد الضربة الأميركية التي قيل إنها استهدفت البنية العلوية لفوردو دون اختراق التحصينات العميقة.
ويبقى الغموض يلفّ مصير المنشأة، في ظل صمت إيراني رسمي بشأن حجم الأضرار، وسط مؤشرات متزايدة على أن المعركة حول برنامج إيران النووي تدخل مرحلة أكثر شراسة وجرأة من أي وقت مضى.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news