استعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها اليمن، لا سيما استمرار تدهور العملة المحلية وتفاقم أزمة الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء، في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات المحررة.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي، تناول خلاله الجانبان مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في البلاد، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية وانعكاساتها المباشرة على فرص تحقيق التهدئة ودفع مسار السلام.
وأكد المحرّمي على ضرورة تفعيل الدعم الدولي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بما يسهم في تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة وتحسين الخدمات، مشدداً على أهمية استئناف تصدير النفط المتوقف جراء الهجمات الحوثية، لتمكين الحكومة من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.
وأشار إلى التزام المجلس بتوحيد الصف الوطني والانفتاح على مختلف المبادرات الجادة لوقف الحرب، وصولاً إلى سلام دائم وشامل، مشيداً بالدور البريطاني في دعم اليمن سياسياً وإنسانياً وتنموياً.
من جهتها، جددت السفيرة البريطانية تأكيد بلادها دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، ومساندتها للجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مؤكدة استمرار المملكة المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعب اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news