تشهد العاصمة عدن، انقطاعاً شبه كلي للتيار الكهربائي تجاوز الـ18 ساعة يوميًا، في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 40 مئوية، ما فاقم من معاناة السكان، خصوصاً المرضى وكبار السن.
وفي مديرية الشيخ عثمان، اندلعت احتجاجات غاضبة فجر الاثنين، حيث أقدم المحتجون على قطع الشوارع الرئيسية وإشعال الإطارات، تنديدًا بتدهور الخدمات وغياب أي استجابة حكومية.
في المقابل، تلتزم الحكومة ومؤسسة الكهرباء الصمت، وسط اتهامات شعبية بتقاعسها عن تقديم حلول مستدامة، وبتحويل عدن إلى مدينة بلا مقومات حياة.
ويرى مراقبون أن عجز الحكومة عن إدارة أزمة الكهرباء يمثل اختبارًا قاسيًا لفقدان الثقة الشعبية، ويعيد طرح سؤال وجودي: كيف يمكن لحكومة عاجزة عن تشغيل الكهرباء أن تدير مستقبل مدينة بحجم عدن؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news