هل فتحت الغارات الأمريكية على مفاعلات إيران النووية باب التصعيد الإقليمي الكبير؟

أقرت إيران رسميًا، بتعرّض ثلاثة من مفاعلاتها النووية الرئيسية لضربات جوية مباشرة، وذلك في بيان صادر عن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن الغارات استهدفت مواقع فوردو ونطنز وأصفهان.

الهيئة وصفت الضربات بأنها "عمل عدواني وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، لافتة إلى أن المواقع المستهدفة كانت تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد البيان أن الهجوم تم باستخدام "طائرات شبحية متطورة"، وحمّلت طهران واشنطن المسؤولية الكاملة، فيما انتقدت موقف الوكالة الدولية ووصفته بـ"المتخاذل والمتواطئ".

ويُعد هذا أول اعتراف رسمي من إيران بتدمير مفاعلاتها النووية بفعل هجوم خارجي، في تطور وصفه مراقبون بأنه قد يفتح الطريق أمام موجة غير مسبوقة من التصعيد في المنطقة، وسط دعوات إيرانية للدول الموقعة على معاهدة عدم الانتشار النووي للوقوف إلى جانبها في ما وصفته بـ"معركة السيادة والحقوق".