الجنوب اليمني | خاص
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليوم الأحد، أن الملفين الاقتصادي والخدمي يمثلان التحدي الأهم الذي يواجه المجلس والحكومة، وسيظلان على رأس أولوياتهما.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس العليمي مع رئيس هيئة التشاور والمصالحة، محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم العامري، بالإضافة إلى الأمناء العموم للأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة، وبحضور رئيس الفريق الاقتصادي، حسام الشرجبي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن الاجتماع تناول الأوضاع المحلية، والمتغيرات الإقليمية والدولية، ومسار الإصلاحات المالية والإدارية، والجهود المبذولة للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، وفي مقدمتها استمرار دفع رواتب الموظفين، وتأمين تدفق السلع والواردات الأساسية، وتحسين الخدمات، والحد من وطأة الأزمة الإنسانية المتفاقمة جراء توقف صادرات النفط.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بالعمل على انتظام صرف رواتب الموظفين، واستدامة الخدمات، وعلى وجه الخصوص الكهرباء والطاقة.
واستعرض العليمي أمام رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية، مجمل التطورات المحلية والإقليمية، بما في ذلك التداعيات المحتملة للتصعيد العسكري في المنطقة على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في البلاد.
كما عرض نتائج اجتماعاته ومشاوراته التي أجراها خلال الأيام الماضية مع الحكومة والبنك المركزي ولجنة إدارة الأزمات والجهات ذات العلاقة، وذلك لتشارك الرؤى والسياسات المدروسة لاستعادة السيطرة على عجز الموازنة العامة، وتعزيز موقف العملة الوطنية.
وتطرق رئيس مجلس القيادة إلى النجاحات المهمة التي تحققت على الصعيد الأمني، بما في ذلك ضبط خلايا إرهابية وإحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة.
وأشاد الرئيس العليمي بجهود القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية، وبجهوزيتها العالية لردع مغامرات جماعة الحوثي، والمضي قدماً في معركة التحرير الشامل، على حد تعبيره.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية توحيد كافة الجهود، وتجاوز الخلافات بين القوى الوطنية، لمواجهة التحديات الراهنة، وتشارك المسؤوليات والمشاورات في الاستجابة المثلى لأولويات المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية.
وبالتزامن مع التصعيد الإقليمي، أكد الرئيس على موقف اليمن الواضح من التصعيد الخطير في المنطقة، بما يخدم قضية الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة.
وخلال اللقاء، قدم رئيس الفريق الاقتصادي عرضاً مُحدَّثاً حول المؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والتغيرات في وضع العملة الوطنية على ضوء استمرار توقف الصادرات النفطية، وارتفاع أسعار الشحن البحري وانعكاساتها الكارثية على الأوضاع المعيشية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news