أكد سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، أن الملف النووي الإيراني لم يكن سوى غطاء لمشروع سياسي أوسع، هدفه تفكيك الدولة الوطنية العربية وزراعة الميليشيات الموالية لطهران في المنطقة.
وقال نعمان في منشور على صفحته بالفيسبوك، إن إيران استخدمت التعدد المذهبي وسيلة لإنتاج نظام انقسامي يخدم مشروعها التوسعي، مستغلة الملف النووي كأداة تفاوضية للمساومة مقابل الإبقاء على نظامها السياسي وترسانتها من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأوضح أن طهران كانت على استعداد للتخلي عن برنامجها النووي مقابل ضمان بقائها وأذرعها المسلحة، لكنها فشلت في الوصول إلى تسوية سياسية بسبب الصراعات الداخلية بين أجنحة النظام.
ورأى أن إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قصف المواقع النووية الإيرانية، ثم انسحاب الطائرات الأميركية، يحمل دلالة على أن واشنطن تعتبر أن مهمتها انتهت، في حين أن إيران حصلت على ما كانت تريده منذ البداية: الإبقاء على أدوات نفوذها مقابل التنازل عن البرنامج النووي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news