لم يستبعد الخبير العسكري والإستراتيجي أحمد الشريفي احتمال فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، مرجحًا أن تتدخل جماعة الحوثي بعمليات نوعية تستهدف القطع البحرية في البحر الأحمر.
وحذّر المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، من "تورط" الولايات المتحدة في الهجوم على إيران، مؤكدًا أن ذلك سيقود إلى استهداف السفن والبوارج الأميركية.
ووصف الشريفي جبهة الحوثيين بـ"الخطرة"، نظرًا لقدرتها على ضرب سلاسل النقل والإطلالات البحرية، مما قد يؤثر بشكل مباشر على حركة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، مشيرًا إلى أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" أوقفت نظام التتبع الإلكتروني تحسبًا لأي هجمات.
وأشار إلى أن الحوثيين يمتلكون قدرات صاروخية يمكن استخدامها لإغراق النيران وتهديد حاملات الطائرات، بالإضافة إلى استهداف مباشر لإسرائيل أو خطوط الملاحة المؤدية إليها.
كما لفت إلى أن جماعة الحوثي تتمتع بخبرة عالية في التموضع الجبلي، وقد ادّخرت قدرات قتالية تحسّبًا لتصعيد في الجبهة الإيرانية.
ورغم ذلك، يرى الشريفي أن قدرات الفصائل العراقية تتفوق تسليحيًا على الحوثيين، وخاصة في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة.
ورجّح أيضًا تفعيل "وحدة الساحات"، بعودة الجبهة اللبنانية لمشاغلة إسرائيل، خاصة أن حزب الله لا يزال يمتلك ترسانة فعّالة رغم الاستهداف الإسرائيلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news