إيران ليست بريئة.. فليذق الخامنئي الكأس كما تجرّعها الخميني!

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 207 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
إيران ليست بريئة.. فليذق الخامنئي الكأس كما تجرّعها الخميني!

إيران ليست بريئة.. فليذق الخامنئي الكأس كما تجرّعها الخميني!

قبل 12 دقيقة

في الوقت الذي تتصاعد فيه ألسنة اللهب على  منطقة الشرق الاوسط ، لا بد من التذكير أن ايران المتقمصة دور "الضحية"،  ليست بريئة كما تحاول أن تُظهر نفسها. 

ايادي الملالي ملطخة بدماء العرب، وفي ذمتها أشلاء أطفال اليمن، وضياع دمشق، وشتات بيروت، وانقسام بغداد، اربع دول اعتبرتها عاصمات لدولة الخامئني الذي مزيق نسيجها العربي وجعله عدوة لشعوبها .

ماقامت به ايران في منطقتنا العربية مشروع موت، تخفى خلف شعار  الموت لإمريكا الموت لإسرائيل وتحرك بثوب ديني وحلم بعودة امبراطورية فارس على انقاض تفكيك اركان  دول عربية ذات سيادة ، دمرتها من خلال زرع الخراب عبر أذرعه المسلحة ولائها المطلق لقم .

إيران ليست خصماً شريفاً في معركة نزيهة، بل سمٌّ سال في جسد الأمة منذ أن خرج "الخميني" من باريس حاملاً مشروع تصدير الثورة. منذ تلك اللحظة، والعواصم العربية تتساقط تباعاً في مستنقعات الطائفية، ومستنقع الميليشيات، ومستنقع الدم.

ففي سوريا، دعمت إيران مقامات تحوّلت إلى حجج لاحتلال مدن بأكملها.

وفي اليمن، سلّحت الحوثيين ليحوّلوا صنعاء إلى رهينة، وتعز إلى جرح نازف، والحديدة إلى منفذ بحري وتجويع. 

وفي لبنان، دعمت حزباً فوق الدولة، يقاتل حيثما تأمره طهران، ويعطل الدولة حتى تُفصّل على المقاس الإيراني. 

وفي العراق، مزّقت الهوية الوطنية، وشجّعت على القتل على الهوية، وزرعت الفتنة، فصار العراق ساحة ميليشيات وعصابات تتلقى أوامرها من المرشد وحرسه الثوري.

كل هذا، لم تكن إيران تدافع عن الإسلام كما تدعي زورا ، بل إحياء لإمبراطورية فارسية لا تقوم الا على انقاض امن واستقرار منطقة الشرق الاوسط تتوهم بعثها عن "الهلال الشيعي" الذي أرادوه طوقاً من نار حول العرب، وخامنئي الذي يرى في نفسه ظل الله على الأرض، بينما هو في الحقيقة ظل الخراب ورجس مجوسي .

لقد شرب العرب كأس الحرب على مرّ عقود بسبب هذا النظام. دُمرت أوطاننا، شُرّد أبناؤنا، قُطعت أوصالنا، وتفرّقنا في أصقاع الأرض. والآن، آن الأوان أن يذوق صانع الموت كأسه.

فليذق خامنئي كأس السم، كما شربه الخميني من قبل، عندما أجبره العراق على الاستسلام في نهاية حرب الثمانينيات، واعترف وقتها أن "تجرّع السم أهون من توقيع اتفاقية وقف النار". ها هو الزمن يدور، وها هي النار التي أضرموها تصل إلى أعتابهم.

وأياً كانت نتيجة هذه المعركة القائمة اليوم، فهي لصالح العرب:

إن هُزمت إسرائيل وضعفت إيران، فرحنا.. لأن مشروع التوسع الإيراني انكسر.

وإن انتصرت إسرائيل على المشروع الخميني، فرحنا مرتين.. لأن ساعة الخلاص من أذرع طهران في صنعاء وبغداد وبيروت ودِمشق قد اقتربت.

أيام سود مرت علينا، ولكن المعادلة تتغير. فزمن الخوف من إيران وميليشياتها قد ولّى، وزمن الانتصارات الوهمية التي كانت تحتفل بها قنواتهم بالصواريخ الطائشة قد انتهى. هذا عصر المحاسبة، عصر الحقيقة، وعصر الحساب العادل.

نعم، إيران ليست بريئة.. وإن سُحقت أو أُرغمت على الاستسلام، فذاك أول الطريق نحو خلاص العرب من سرطان الميليشيات، وانتهاء زمن الخداع الثوري الزائف.

وليبدأ العد التنازلي للحوثية، ولتنكسر أذرع طهران الواهية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

"دولة جيشها قوي".. إعلام عبري يكشف عن الهدف التالي لإسرائيل بعد عملية الدوحة

الحدث اليوم | 697 قراءة 

استدعاء سعودي عاجل لـ أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض

الحدث اليوم | 518 قراءة 

القبض على مسئول رفيع يسرّب أسرار العليمي للحوثي

نيوز لاين | 445 قراءة 

تل أبيب تبحث عن “ردع غير تقليدي”: ضرب القات في اليمن كورقة ضغط

المرصد برس | 410 قراءة 

اعتقال قيادي كبير في صنعاء متورط بغارة الاجتماع الأخير لرئيس حكومة الحوثي

نافذة اليمن | 388 قراءة 

تركيا تفاجى الجميع وتهجم على إسرائيل وتدخل عسقلان .. تفاصيل

الحدث اليوم | 361 قراءة 

من قلب صنعاء إلى مأرب.. انشقاق عسكري كبير يعيد ترتيب المشهد اليمني

نيوز لاين | 343 قراءة 

دولتان تتدخلان في اللحظة الأخيرة لإنقاذ وفد حماس

المرصد برس | 340 قراءة 

غارات تحوّل مقرات الصحافة في صنعاء إلى مقابر جماعية.. حصيلة جديدة للغارات

نافذة اليمن | 284 قراءة 

8.2 تريليون ريال ديون.. الفودعي: محافظ البنك يصمد ضد ضغط صرف المرتبات الفوضوي

نافذة اليمن | 277 قراءة