تفيد معلومات ومؤشرات، بأن المليشياتآ والجماعات، الموالية أو الحليفةآ لإيران، في لبنان والعراق واليمن وفلسطين، أمامآ خيارات محدودة،آ للمشاركة في حرب إسناد جديدة ضد إسرائيل.
وأشارت المعلومات والتقديرات، إلى أن قدرات آ«حماسآ» تراجعت إلى ما يوازي آ«الكمائنآ» الصغيرة في قطاعآ غزة، على غرار حرب الشوارع، الأمر الذي قد يمنعها من فتح جبهة إقليمية لصالح إيران.
كما أوضحت أنآ آ«الحشد الشعبيآ» في العراق، يواجه ضغوطات شديدة من الحكومة وشخصيات سياسية ودينية مؤثرة في البلاد، لمنعه من التهور وإدخالآ العراق في حرب مدمرة جديدة.
الى ذلك ورغم هذه الضغوطات، فإن قادةآ أحزاب عراقية، يرجحونآ انزلاقاً سريعاً في الحرب،آ إلا أنهم في نفس الوقت أشاروا إلى أنآ طهران قد تفضّل عدم خسارة العراق الذيآ يوفر لها ميزات اقتصادية وأمنية، في الوقت الراهن.
أما لبنان، فإن معادلة آ«العهد الجديدآ»، وخسارة آ«حزب اللهآ» قيادته السياسية والأمنية وجزءاً من ترسانته الصاروخية، تُعيقانه من الانخراط ضد إسرائيل، لأن لبنان آ«يضغط للحياد وحصر قرار الحرب بيد الحكومةآ».
وفي اليمن، أصبح وكلاء إيران، المتمثلون في مليشيات الحوثي الإرهابية، في مأزق بعد قطع امدادهم بالصواريخ والمسيرات الإيرانية، جراء الحرب الشرسة بين إسرائيل وإيران، والضربات الأمريكية على المواقع النووية في ايران.
ومع ذلك يرى الباحث حمزة الكمالي، أن إيران قد تستخدم جماعة الحوثي بوصفها آ«الورقة الرابحةآ» حين يُطلب منها استخدام الخزين الصاروخي في آ«اللحظة الأخيرةآ».
وخلال الأيام الماضية، أعتقدآ وكلاء وحلفاء إيران، من خلال بيانات عنترية، أن بإمكانهم إجبارآ الولايات المتحدة الأمريكية، على وقف إقدامها على ضربآ المنشآت النوووية في إيران، إلا أن ذلك كان مجرد وهم حيث نفذت واشنطن ضربات دقيقة صباح اليوم، على تلك المنشآت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news