في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات الإسرائيلية على دول في الإقليم، وتُسجّل فيه شعوب عربية مواقف حاسمة في رفضها للتطبيع، تواصل الحكومة اليمنية التزام الصمت تجاه الجرائم الإسرائيلية، مكتفية بتصريحات تركز على "الخطر الإيراني"، ما أثار تساؤلات واسعة حول موقعها الحقيقي من معركة المنطقة، وإن كانت قد بدأت تنزلق فعليًا إلى مربع التطبيع غير المعلن مع إسرائيل.
ودعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، خلال مشاركته في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في إسطنبول، إلى ضرورة التصدي للدور الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة، محذرًا من التهاون مع طموحات طهران التوسعية.
وأكد الزنداني أن دعم إيران المستمر للمليشيات الحوثية مسؤول بشكل مباشر عن تعميق معاناة الشعب اليمني، وتقويض الدولة الوطنية، وتحويل بعض الدول العربية إلى منصات تهدد الأمنين الإقليمي والدولي.
كما شدد على ضرورة رفض أي تصعيد جديد قد يفاقم الأزمات الإنسانية ويقوّض الاستقرار، مؤكدًا احترام اليمن لسيادة الدول ورفضه لأي تدخلات خارجية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news