تبنى الجيش الإسرائيلي عملية مقتل القيادي في فيلق القدس بالحرس الثوري "بهنام شهرياري" في عملية دقيقة استهدفت سيارته غربي العاصمة طهران، كرقم جديد يضاف إلى قائمة قيادات رفيعة تم قتلهم في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وشهرياري، هو قائد ما يسمى "الوحدة 190" في فيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري. هذه الوحدة هي المسئولة عن تدفقات الأموال والسلاح والتقنيات لجماعة الحوثيين المصنفة منظمة إرهابية، إلى جانب بقية الجماعات التابعة للمحور الإيراني بالمنطقة.
وقد كان المسئول عن تزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والتقنيات والقطع الحربية، وإدارة عمليات منسقة لمد الجماعة بالأموال وتهريب شحنات النفط وصفقات الأعتدة القتالية والمواد المستخدمة في التصنيع الحربي.
ولعبت إيران وفيلق القدس دورا رئيسيا في إنشاء جماعة الحوثيين وتطوير قدراتها منذ أكثر من عقدين، ما ساعد الحوثية في التمرد المسلح على الدولة اليمنية والسيطرة على أجزاء من البلاد، لتتحول إلى تهديد متصاعد للأمن الإقليمي وأمن الملاحة البحرية العالمية.
مقتل بهنام يسلط الضوء على الدور الإيراني العميق في دعم الجماعة الحوثية، ويعيد إلى الأذهان
مقتل قيادات بارزة في حزب الله بجنوب لبنان
، بينهم زعيم الحزب وخليفته، وقيادات في المجلس الجهادي والعسكري للحزب لعبت دورا رئيسيا في تطوير بنية الحوثيين وقدراتهم وبعض القيادات شاركوا عمليا في القتال مع الحوثيين وعملوا كمستشارين وخبراء مع الجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news