الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟

     
مأرب برس             عدد المشاهدات : 29 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟

آ 

آ 

في أول تعليق سياسي حول موقف المليشيا الحوثية التي أعلنت فيه انحيازها لإيران عسكريا للدفاع عن مصالح طهران واهدافها التوسعية.آ 

آ 

علق محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة الزميل أحمد الشلفي متسائلاً "كيف يمكن قراءة توعد الحوثيين باستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال شنت واشنطن هجومًا على إيران؟

وأضاف في قراءته آ«هل يُعد هذا التصريح خروجًا من مرحلة الترقب ، التي التزمها الحوثي طوال الأيام الماضية منذ بدء المواجهة المفتوحة بين طهران وإسرائيل؟

واضاف مع تزايد الحديث عن “احتمالات عاليةâ€‌ لتدخل عسكري أميركي ضد إيران، ووصول قطع بحرية أميركية إضافية إلى المنطقة في الأيام الماضية، يبدو أن الحوثيين وجدوا أنفسهم أمام لحظة قرار:

هل يواصلون الصمت، فيبدون وكأنهم خرجوا من محور المواجهة؟

أم يرفعون الصوت من جديد، بعد أن شعروا بالخطر الحقيقي؟

يبدو أنهم اختاروا الثانية – بغض النظر عن الفعل لاحقًا.

هذا التهديد لا يمكن عزله عن الحسابات السياسية، ولا عن ميزان القوى الذي بدأ يتشكل على وقع التصعيد الأميركي الإسرائيلي، والتخوف الإيراني من الضربة القادمة.

وخلص الشفلي الى ان البيان الحوثي يُقرأ على مستويين:

آ â€¢ داخليًا: في محاولة لاستعادة المبادرة في الخطاب التعبوي، بعد التراجع في زخم العمليات البحرية في البحر الأحمر، إثر الضربات الأميركية الدقيقة خلال الأشهر الماضية، وما تلاها من تفاهمات بين واشنطن والجماعة، لضبط التصعيد البحري.

آ â€¢ وخارجيًا: كتذكير بأن الحوثي لا يزال فاعلًا ضمن محور إيران، وأن أي تسوية أو تصعيد لا بد أن يأخذ وجوده بالحسبان – عسكريًا وسياسيًا.

السؤال الحقيقي الآن: هل يدرك الحوثيون أن الثمن هذه المرة قد لا يكون بسيطًا؟

وأن العودة إلى الموقع المشارك الأولâ€‌ في معركة إيران قد تستدعي ضربات موجعة من واشنطن – لا تشبه ما سبق؟

الأرجح أنهم يدركون. لكنهم أيضًا لا يملكون خيار الغياب. فالمحور الذي بنوا عليه شرعيتهم الإقليمية يمر الآن بمرحلة إعادة تشكيل.

ولهذا، يبدو التهديد الحوثي الأخير – وإن جاء بلغة نارية – سياسي أكثر منه بيانًا عسكريًا حاسما.

هو صوت مرتفع في لحظة حرجة، هدفه تثبيت الموقع قبل أن تبدأ المعركة.

لكن رغم كل هذا، تبقى الكلمة الفصل بيد واشنطن.

فإذا قررت الولايات المتحدة تنفيذ ضربة مباشرة ضد إيران، فإن الحوثيين سيكونون أمام اختبار كبير:

إما أن يكتفوا بالبيان، فينكشف التناقض بين خطابهم وسلوكهم،آ 

أو أن ينفذوا التهديد، ويخوضوا مواجهة قد لا تكون لصالحهم، خاصة بعد استهداف بنيتهم العسكرية في البحر الأحمر، وسلسلة الانكشافات أمام الغارات الأميركية.

قد تكون الكلمة التالية لصوت الحرب، لكن هذه المرة، من يحدد توقيتها وشكلها، هو قرار البيت الأبيض، .

آ آ 

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بعملية نوعية في عمق إيران.. إسرائيل تنهي حياة قيادي رفيع في الحرس الثوري

حشد نت | 800 قراءة 

عاجل:امريكا تتوعد الحـ.وثي بالتدمير

كريتر سكاي | 790 قراءة 

بعد 20 عامًا من الدعم.. إيران تجني أول ثمرة استراتيجية من الحوثيين

المشهد اليمني | 757 قراءة 

إعلان سعودي هام بشأن اليمن من اسطنبول

بوابتي | 749 قراءة 

هل فهم رشاد العليمي ومجلسهُ الموقر ما قاله فتحي بن لزرق؟

موقع الأول | 618 قراءة 

عاجل | الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير منشأة أصفهان النووية بالكامل

العاصفة نيوز | 495 قراءة 

من هو ”جزار اليمن” الذي اغتالته إسرائيل اليوم؟! كان يزود الحوثيين بالسلاح لقتل اليمنيين”

المشهد اليمني | 351 قراءة 

قيادي في الانتقالي يحذر من مغبة إعلان حكومة جنوبية: خطوة قد تُعجل بسقوط المجلس داخليًا

جهينة يمن | 351 قراءة 

صرف المرتبات بعدن

كريتر سكاي | 341 قراءة 

محمد بن سلمان يفتح باب التجنيس: هذه الفئات تستحق الجنسية مباشرة

صوت العاصمة | 314 قراءة