الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟

     
مأرب برس             عدد المشاهدات : 86 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟

آ 

آ 

في أول تعليق سياسي حول موقف المليشيا الحوثية التي أعلنت فيه انحيازها لإيران عسكريا للدفاع عن مصالح طهران واهدافها التوسعية.آ 

آ 

علق محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة الزميل أحمد الشلفي متسائلاً "كيف يمكن قراءة توعد الحوثيين باستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال شنت واشنطن هجومًا على إيران؟

وأضاف في قراءته آ«هل يُعد هذا التصريح خروجًا من مرحلة الترقب ، التي التزمها الحوثي طوال الأيام الماضية منذ بدء المواجهة المفتوحة بين طهران وإسرائيل؟

واضاف مع تزايد الحديث عن “احتمالات عاليةâ€‌ لتدخل عسكري أميركي ضد إيران، ووصول قطع بحرية أميركية إضافية إلى المنطقة في الأيام الماضية، يبدو أن الحوثيين وجدوا أنفسهم أمام لحظة قرار:

هل يواصلون الصمت، فيبدون وكأنهم خرجوا من محور المواجهة؟

أم يرفعون الصوت من جديد، بعد أن شعروا بالخطر الحقيقي؟

يبدو أنهم اختاروا الثانية – بغض النظر عن الفعل لاحقًا.

هذا التهديد لا يمكن عزله عن الحسابات السياسية، ولا عن ميزان القوى الذي بدأ يتشكل على وقع التصعيد الأميركي الإسرائيلي، والتخوف الإيراني من الضربة القادمة.

وخلص الشفلي الى ان البيان الحوثي يُقرأ على مستويين:

آ â€¢ داخليًا: في محاولة لاستعادة المبادرة في الخطاب التعبوي، بعد التراجع في زخم العمليات البحرية في البحر الأحمر، إثر الضربات الأميركية الدقيقة خلال الأشهر الماضية، وما تلاها من تفاهمات بين واشنطن والجماعة، لضبط التصعيد البحري.

آ â€¢ وخارجيًا: كتذكير بأن الحوثي لا يزال فاعلًا ضمن محور إيران، وأن أي تسوية أو تصعيد لا بد أن يأخذ وجوده بالحسبان – عسكريًا وسياسيًا.

السؤال الحقيقي الآن: هل يدرك الحوثيون أن الثمن هذه المرة قد لا يكون بسيطًا؟

وأن العودة إلى الموقع المشارك الأولâ€‌ في معركة إيران قد تستدعي ضربات موجعة من واشنطن – لا تشبه ما سبق؟

الأرجح أنهم يدركون. لكنهم أيضًا لا يملكون خيار الغياب. فالمحور الذي بنوا عليه شرعيتهم الإقليمية يمر الآن بمرحلة إعادة تشكيل.

ولهذا، يبدو التهديد الحوثي الأخير – وإن جاء بلغة نارية – سياسي أكثر منه بيانًا عسكريًا حاسما.

هو صوت مرتفع في لحظة حرجة، هدفه تثبيت الموقع قبل أن تبدأ المعركة.

لكن رغم كل هذا، تبقى الكلمة الفصل بيد واشنطن.

فإذا قررت الولايات المتحدة تنفيذ ضربة مباشرة ضد إيران، فإن الحوثيين سيكونون أمام اختبار كبير:

إما أن يكتفوا بالبيان، فينكشف التناقض بين خطابهم وسلوكهم،آ 

أو أن ينفذوا التهديد، ويخوضوا مواجهة قد لا تكون لصالحهم، خاصة بعد استهداف بنيتهم العسكرية في البحر الأحمر، وسلسلة الانكشافات أمام الغارات الأميركية.

قد تكون الكلمة التالية لصوت الحرب، لكن هذه المرة، من يحدد توقيتها وشكلها، هو قرار البيت الأبيض، .

آ آ 

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

غضب سعودي من العليمي ودور السفير آل جابر والإمارات في حضرموت والمهرة

الموقع بوست | 1458 قراءة 

عاجل: المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يكشف مخططاً لضرب الحوثيين عبر عملية عسكرية برية واسعة تشارك فيها قوات جوية وبحرية.. وطهران تحذر

مأرب برس | 1126 قراءة 

الانتقالي يوجه دعوة عاجلة لأبناء المحافظات الشمالية في وادي حضرموت 

بوابتي | 922 قراءة 

الكشف عن سبب لقاء البركاني بعيدروس الزبيدي بعدن

كريتر سكاي | 835 قراءة 

تحليل | انفجار الشرق.. هل نفّذت الإمارات تحرّكاً استباقياً لضمان إدراج نفوذها في ترتيبات الحل اليمني؟

بران برس | 816 قراءة 

حشد سعودي ضخم في العبر والوديعة… درع الوطن يعيد انتشار قواته شرق اليمن و تخلي مواقعها في عدن ولحج وتتجه إلى حضرموت والمهرة

مأرب برس | 619 قراءة 

أول تعليق من ‘‘عُمان’’ على سيطرة مليشيا الانتقالي على محافظتي حضرموت والمهرة

المشهد اليمني | 608 قراءة 

حضرموت على وقع انشقاق عسكري قائد المنطقة الثانية يبدل ولاءه

موقع الجنوب اليمني | 591 قراءة 

محاكم صورية جديدة.. مليشيا الحوثي تحاكم موظفين دوليين بتهم مفبركة

حشد نت | 567 قراءة 

الانتقالي يعلن هذا الامر لابناء الشمال

كريتر سكاي | 422 قراءة