*عندما أُبجّل استقبال ضيفي*.."(كهرباء عدن)"!
بعد مرور عشر ساعات من الانقطاع،
قد تُتاح لي فرصة لأتابع شؤون بيتي،
وإذا بي أهمّ بالخروج...
فإذا *بالتيار الكهربائي يحلّ ضيفًا عزيزًا*،
*يداعبني بثغره البسام إلى منزلي ليبعث الحياة فيه!*
ولأن هذا الضيف الكريم...
*لا يمكث أكثر من ساعتين*!
فبدلًا من أن أكرمه، أجده هو من يكرمني:
يمنحني لحظات راحة، *في مواجهة قيظ عدن الشديد!*
ويبدو أنه *ضيفٌ خفيف الظل*
يستشعر المثل القائل: *"يا بخت من زار وخف!"* 😅
أما *مسؤولو بلادي*…
فلعلهم يحسدونني على هذه النعمة!
*فضيوفهم لا يزورونهم ساعتين فقط*…
بل *يجثمون على صدورهم "ليل نهار"!*
*فلا يشعرون بلذّة زيارة ضيفي العزيز*...
( ماش )
20 / 6 / 2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news