أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اليمنية جدلًا واسعًا، بعد أن ظهرت فيها كاثرين بيريز، التي تُتهم بأنها "جاسوسة إسرائيلية"، إلى جانب القيادي في ميليشيا الحوثي الحسن علي العماد، داخل أحد المراقد الشيعية في العاصمة الإيرانية طهران.
وبحسب الإعلامي اليمني رضوان الهمداني، فإن بيريز بدأت مهامها الاستخباراتية من اليمن عام 2011، تحت غطاء زواج بأحد المواطنين اليمنيين، ثم انتقلت إلى إيران حيث نفذت – حسب وصفه – "أعقد عملية تجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي عبر زواج المتعة من عشرات المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني".
القيادي الحوثي علي العماد نشر الصورة بنفسه، وعلق بعبارة غامضة: "الصورة لكاثرين بيريز وخميني اليمن في أحد المراقد.. والباقي مشفّر".
فيما أشار ناشطون يمنيون إلى أن بيريز كانت تظهر كمحللة سياسية على قناة "Press TV" الإيرانية، وتروج لأجندة إيران والحوثيين، ما يطرح تساؤلات بشأن طبيعة نشاطها وارتباطاتها الاستخباراتية.
ويرى محللون أن هذه الواقعة تعيد فتح ملف الاختراق الإسرائيلي للدوائر الأمنية الإيرانية، مستغلًا الثغرات داخل النظام القائم على "ولاية الفقيه"، خاصة في ظل تصاعد الانقسامات الداخلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news