تصاعد خلافات قادتها وتراجع نفوذها .. عصابة الحوثي تعيش تداعيات الغارة الإسرائيلية الغامضة على صنعاء
أفادت مصادر مطلعة بالعاصمة المختطفة صنعاء، ان عصابة الحوثي الايرانية ما زالت تعيش تداعيات الغارة الاسرائيلية التي طالت احد اجتماعات قادتها السرية السبت الماضي بجنوب العاصمة
.
واكدت المصادر ل "المنتصف"، ان عصابة الحوثي تواصل منذ مساء السبت الماضي اي بعد ساعات قليلة من الغارة الاسرائيلية التي استهدفت اجتماعا سريا لما يسمى لجنة التنسيق ودعم النظام الايراني في مواجهته ضد اسرائيل، والذي ضم قيادات بارزة، شن حملة اختطافات واعتقالات واسعة في اوساط قادتها وعناصرها واشخاص اخرين.
واشارت الى انه رغم عدم الكشف عن نتائج الغارة التي ظلت غامضة حتى اليوم، رغم التكهنات الاسرائيلية بمقتل او اصابة رئيس اركان الحوثيين المدعو محمد عبدالكريم الغماري، منتحل رتبة لواء ركن، فان ممارسات الحوثيين القمعية، تؤكد انها كانت ضربة موجعة وان ضحاياها من القيادات ذات العيار الثقيل في صفوف العصابة.
واوضحت المصادر بان عصابة الحوثي تعيش حالة ارتباك وخوف، وتخبط، تكشف عن مدى حالة الاختراق الاستخباراتي التي تعرضت له، وهز اركان بنيتها التنظيمية، مؤكدة وجود معلومات موثوقة ان الحوثيين باتوا مكشوفين للعدو الاسرائيلي بشكل مشابه لما كان عليه الوضع في حزب الله اللبناني قبل استهداف قيادات وزعيمه الصريع حسن نصر الله نهاية العام الماضي.
واكدت المصادر بانه رغم الدعم الايراني ومن خبراء حزب الله ودعم فصائل ايران بالعراق الفنية والتقنية والمالية، الا ان العصابة في صنعاء تواجه اختراقًا امنيًا واستحباراتيًا كبيرًا، وان تلك الاختراقات تكررت خلال الفترة الممتدة من بداية العام الماضي 2024 ، حتى اليوم.
وافادت بان تلك الاختراقات تسببت بضعف كيان العصابة التنظيمي وخلق خلافات متنامية في اطار قادتها من الصفوف الاولى، كما يؤكد تراجع نفوذها في مناطق سيطرتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news