كشفت حادثة جديدة عن تصاعد عمليات الاحتيال التي تستهدف الشباب اليمني الباحث عن فرص العمل في الخارج، حيث منعت السلطات الكويتية خمسة مواطنين يمنيين من دخول أراضيها، بعد اكتشاف أن التأشيرات التي بحوزتهم مزوّرة.
وبحسب مصادر في الخطوط الجوية الكويتية، فقد تم توقيف اليمنيين فور وصولهم إلى مطار الكويت الدولي، حيث تبيّن أن تأشيراتهم السياحية صادرة عن جهات غير مرخصة، ولا تحتوي على بيانات صحيحة، ما دفع السلطات إلى ترحيلهم على متن أول رحلة متجهة إلى اليمن.
وتعد هذه الواقعة الثانية من نوعها خلال أسابيع، في ظل تنامي شبكات التزوير داخل بعض المدن اليمنية، والتي تستغل ظروف الفقر والبطالة، وتقوم ببيع تأشيرات وهمية مقابل مبالغ مالية كبيرة، دون اكتراث بمصير الضحايا.
مصادر مطلعة حمّلت الخطوط الجوية اليمنية جزءاً من المسؤولية، مطالبةً بتشديد إجراءات فحص التأشيرات قبل السماح للمسافرين بالصعود إلى الطائرات، لتفادي وقوع حوادث مماثلة أو احتجاز الركاب في مطارات خارجية.
من جانبها، دعت الجهات المعنية إلى تكثيف حملات التوعية، وتحذير المواطنين من التعامل مع مكاتب وسماسرة غير معتمدين، مؤكدة أن تشديد الرقابة في المطارات بات يفرض التزامًا صارمًا بالقانون، وأن أي تلاعب بالوثائق قد يكلّف المسافر حريته وسمعته وكرامته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news