كشفت تقارير الطب الشرعي عن تفاصيل مروعة في جريمة مقتل الشابة عبير بنت الشيخ عثمان في منطقة المحاريق بعدن، حيث تبين أنها تعرضت لطعنة قاتلة في الرقبة بأداة حادة، أدت إلى نزيف حاد أودى بحياتها.
القاتل لا يزال موقوفًا، لكن أسرة الضحية تعاني من وضع مأساوي، إذ لم تتمكن حتى اللحظة من توكيل محامٍ بسبب ضيق الحال، فيما يعيش أطفال عبير في وضع نفسي صعب تحت رعاية جدتهم.
وفي تطور مثير للقلق، تم الإفراج عن شقيق القاتل وزوجته رغم وجود شهود ضدهم، ما أثار مخاوف من ضغوط تهدد مسار العدالة.
الناشطون يطالبون بتدخل عاجل من النيابة العامة وتوفير الدعم القانوني والإنساني لأسرة عبير، مؤكدين أن الصمت على هذه الجريمة خذلان جديد للضحايا في مجتمع لا يرحم الفقراء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news