يمن إيكو|أخبار:
أصدرت نقابة المعلمين اليمنيين في محافظة تعز، الواقعة ضمن نطاق الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، بياناً شديد اللهجة استنكرت فيه استمرار تأخير صرف مرتبات شهر مايو المنصرم، في وقت يتقاضى مسؤولو الحكومة مرتباتهم بالعملات الأجنبية، لافتةً إلى أن عيد الأضحى مرّ على آلاف الموظفين بدون أن يستلموا مرتباتهم.
وقالت النقابة، في بيانها الذي نشرته على صفحتها بمنصة “فيسبوك”، إننا “في التاسع عشر من يونيو 2025م ولم تُصرف بعد مرتبات المعلمين والموظفين”، في ظل تدهور متسارع للعملة المحلية، وانعدام شبه كلي للخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، وغياب تام لأي مؤشرات على تحرك رسمي جاد لحل الأزمة.
وأشار البيان، الذي حصل موقع “يمن إيكو” على نسخة منه، إلى أن “قيادات الدولة يستلمون مرتباتهم بالعملات الأجنبية (الدولار والريال السعودي) إلى جانب ما يتقاضونه من مرتبات بالعملة المحلية”، بينما يعيش المعلم والموظف في ظل واقع معيشي مأساوي لا يغطي فيه المرتب الحد الأدنى من الاحتياجات الضرورية.
وكشفت النقابة عن أنباء تفيد بـ “خلو البنك المركزي في عدن من السيولة النقدية الكافية لصرف المرتبات”، ووصفت ذلك بأنه “سابقة خطيرة لم تشهدها البلاد من قبل”، محذّرة من تداعيات ذلك على العام الدراسي المقبل 2025 – 2026م.
ودعت النقابة إلى صرف مرتبات شهري مايو ويونيو بشكل فوري، واتخاذ تدابير عاجلة لوقف تدهور العملة وصرف المستحقات المتأخرة للمعلمين، من علاوات وبدلات وتسويات مالية، مطالبة السلطة المحلية في المحافظة بالتحرك ومخاطبة الجهات المعنية على المستوى المركزي للإيفاء بالتزاماتها.
واختتم البيان بالقول إن “العيش الكريم لم يعد مطلباً ترفياً، بل حق دستوري وإنساني على الدولة الوفاء به”، محمّلة قيادة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية كامل المسؤولية القانونية والدستورية حيال هذا التأخير، وما قد يلحقه من تبعات وأضرار على الواقع التعليمي في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news