أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح أن بحرية المقاومة الوطنية في تطور مستمر، وأن بناء القوة يمضي وفق خطة استراتيجية وبحجم ما تتطلبه المعركة الوطنية المقدسة، التي يخوضها الشعب؛ لاستعادة دولته وعاصمتها التاريخية صنعاء، ودفن خرافة الولاية.
جاء ذلك خلال جولة بحرية أجراها طارق صالح في المياه الإقليمية اليمنية والجزر المحررة في البحر الأحمر، بهدف تفقد الجاهزية القتالية لوحدات المقاومة الوطنية البحرية المنتشرة لتأمين هذه المناطق، والتي تُعد ذات أهمية استراتيجية في المعركة الوطنية.
وتنقل طارق صالح بين مواقع اللواءين الأول والثاني مشاة بحري، خلال زيارته لجزر أرخبيل حنيش (بما في ذلك سيول، وحنيش الكبرى، وحنيش الصغرى)، إضافة إلى جزيرة زقر، مطلعًا عن كثب على مستوى التأهيل والانضباط الذي يميز هذه الوحدات.
وخلال الجولة، أشاد طارق صالح بروح الانضباط والاستعداد القتالي العالي الذي يتحلى به منتسبو بحرية المقاومة الوطنية، وبالجهود الملموسة التي يبذلونها في التصدي لمحاولات تهريب السلاح إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية.
ولفت إلى نجاحهم في إحباط تهريب كميات كبيرة من الأسلحة النوعية، تضمنت أجزاء صواريخ باليستية ومجنحة، وطائرات مسيّرة، ومنظومات رادار بحرية متطورة، إلى جانب منظومات تشويش حديثة ومحركات نفاثة تستخدم في الطائرات الانتحارية والصواريخ المجنحة.
وشدد طارق صالح على ضرورة مضاعفة الجهود في التدريب والتأهيل، مشيرًا إلى أن استمرار حضور بحرية المقاومة وانتشارها في المياه اليمنية وجزر البحر الأحمر يعزز ثقة اليمنيين بأن استعادة دولة النظام والقانون وتحرير العاصمة صنعاء بات أمرًا حتميًا، مهما طال الزمن أو قصر.
رافقه خلال الزيارة عدد من القيادات العسكرية والمحلية، من بينهم العميد الركن صادق دويد، والوكيل الأول لمحافظة الحديدة وليد القديمي، إلى جانب قادة الألوية البحرية والبرية المشاركة في تأمين الجزر والمياه الإقليمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news