أطلقت الطالبات اليمنيات المبتعثات للدراسة في جمهورية مصر العربية، نداء استغاثة، وطالبن بسرعة صرف مستحقاتهن المالية المتأخرة، وإنهاء معاناتهن المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت الطالبات، في بيان احتجاجي موجه إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إنهن يعشن أوضاعاً معيشية صعبة وصفنها بـ"الكارثية"، نتيجة تأخر صرف مستحقات سبعة أرباع دراسية كاملة، ابتداءً من الربع الأول لعام 2024 وحتى الربع الثالث من عام 2025، إلى جانب تراكم الرسوم الدراسية، وسط موجة غلاء متصاعدة في تكاليف المعيشة داخل مصر.
وأكدت الطالبات أن هذا الإهمال في الوفاء بالالتزامات الرسمية دفع بهن إلى حافة الانهيار النفسي والاقتصادي، محمّلات الجهات المعنية في الحكومة اليمنية المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع المأساوي.
وطالبت الطالبات بصرف كافة الأرباع المتأخرة فورًا، وتسديد الرسوم الجامعية المتراكمة دون تأخير، والعمل على إيجاد حل جذري وعادل لملف الطلاب المبتعثين بشكل نهائي، بما يضمن كرامتهم واستقرارهم التعليمي والمعيشي.
وناشدت الطالبات وسائل الإعلام المحلية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، إلى تبني قضيتهن ونقل معاناتهن إلى الرأي العام، مؤكدات استمرارهن في تنظيم الوقفات الاحتجاجية حتى تحقيق مطالبهن المشروعة.
ويعاني المبتعثون اليمنيون في الخارج، من أزمات مالية، نتيجة تأخر صرف مستحقاتهم، وتجاهل رسمي لمناشداتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news