أزمة غاز خانقة تشل الحياة في عدن.. واتهامات لتجار السوق السوداء بالتلاعب بحصص المواطنين

     
موقع الجنوب اليمني             عدد المشاهدات : 184 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
أزمة غاز خانقة تشل الحياة في عدن.. واتهامات لتجار السوق السوداء بالتلاعب بحصص المواطنين

الجنوب اليمني | خاص

تشهد العاصمة المؤقتة عدن أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، أدت إلى شلل شبه تام في حركة المواصلات وألقت بظلالها على حياة المواطنين ومعيشتهم اليومية، لاسيما خلال أيام عيد الأضحى المبارك وما تبعها.

يأتي هذا في وقت تتبادل فيه الجهات الرسمية والتجار اتهامات حول المسؤولية عن تفاقم الأزمة التي وصفت بـ “المفتعلة”.

وتجلت مظاهر الأزمة في شوارع المدينة التي بدت شبه خاوية من حركة المركبات وسيارات الأجرة، التي توقفت غالبيتها عن العمل بسبب نفاد الغاز.

ويعتمد معظم سائقي المركبات في عدن على الغاز المنزلي كوقود بديل وأقل تكلفة، بعد الارتفاع الكبير في أسعار البنزين الذي وصل سعر العبوة (سعة 20 لترًا) إلى ما يقارب 35 ألف ريال يمني (نحو 15 دولارًا أمريكيًا)، مما جعل الغاز شريان الحياة لقطاع النقل.

ولم تقتصر تداعيات الأزمة على قطاع النقل، بل امتدت لتطال كل بيت في عدن، حيث وجد المواطنون صعوبة بالغة في الحصول على أسطوانات الغاز اللازمة للاستخدام المنزلي.

وتضاعفت معاناتهم خلال فترة عيد الأضحى التي تتزايد فيها الحاجة للغاز، واستمرت الأزمة حتى اليوم دون حلول تلوح في الأفق.

وفي المقابل، تؤكد مصادر مسؤولة في شركة الغاز اليمنية بمأرب، وهي المصدر الرئيسي لتزويد المحافظات المحررة بالغاز، أن حصص محافظة عدن من المادة تصلها بشكل منتظم ودون أي انقطاع منذ عدة أشهر.

وأشارت المصادر في بيانات سابقة إلى أن الشركة قامت مؤخراً بزيادة الكميات المخصصة لعدن خلال الشهرين الماضيين لتلبية الطلب المتزايد.

إلا أن هذه التأكيدات الرسمية تصطدم بتقارير إعلامية ومصادر محلية تكشف عن وجود عمليات تلاعب واسعة بحصة عدن من الغاز.

وتفيد التقارير بأن تجارًا وشركات خاصة أنشأوا خزانات غاز غير رسمية خارج حدود المحافظة، يتم من خلالها سحب كميات كبيرة من حصة عدن وتفريغها، ليُعاد توزيعها وبيعها بأسعار مضاعفة في السوق السوداء، أو تهريبها إلى دول في القرن الإفريقي لتحقيق أرباح طائلة.

وبين تأكيدات الشركة الرسمية وتقارير التلاعب والتهريب، يبقى المواطن في عدن هو الضحية الأكبر الذي يقف في طوابير طويلة بحثًا عن أسطوانة غاز، أو يضطر لدفع مبالغ باهظة للحصول عليها من السوق السوداء، في ظل غياب الرقابة الفعالة وآليات التوزيع الشفافة.

مرتبط

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 1074 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 803 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 786 قراءة 

قيادات حزب الإصلاح تستعد لمغادرة الحياة السياسية.. وإعلان رسمي يكشف ما يحدث خلف الكواليس

المشهد اليمني | 482 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 472 قراءة 

أنباء عن تعيين القائد السابق للمنطقة العسكرية الثانية قائداً للفرقة الثانية بـ«درع الوطن» وبدء إعادة هيكلة القوات في صحراء العبر

يني يمن | 464 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 444 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 434 قراءة 

لحج قرارات لهاشم السيد بفصل جنود من أبناء المحافظة داخل ألوية الحماية الرئاسية واستبدالهم

موقع الجنوب اليمني | 418 قراءة 

بلا علم ولا صورة ولا دولة ..الزبيدي يترأس اجتماعاً رفيعاً لقيادة الانتقالي في قصر معاشيق

يني يمن | 292 قراءة