وسط التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، تبرز منشأة فوردو النووية كأحد أكبر التحديات العسكرية التي تواجه تل أبيب، نظراً لتحصيناتها الفريدة وعمقها الاستثنائي تحت الأرض.
ووفقاً لتقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية، تُعد فوردو “من أكثر المواقع الإيرانية استعصاء على الهجمات الجوية”، حيث تظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها محصنة بشبكة من 5 أنفاق رئيسية، محفورة بعمق داخل الجبال، وتُفضي إلى مركز نووي يقع على عمق يتراوح بين 80 و90 متراً تحت سطح الأرض.
وبحسب الشبكة، فإن التحصينات الهائلة لفوردو تجعل القنبلة الوحيدة القادرة نظرياً على ضربها هي القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات GBU-57، والتي يمكنها اختراق نحو 60 متراً فقط، أي أقل من العمق المفترض للمنشأة.
اقرأ المزيد...
جفاف وأزمة مياه غير مسبوقة في يافع
18 يونيو، 2025 ( 5:50 مساءً )
الوكيل الشبحي يترأس إجتماعًا مشتركاً مع منظمة WHO ومنظمة UNFPA
18 يونيو، 2025 ( 5:48 مساءً )
وتشير “سي إن إن” إلى أن القنبلة المذكورة لا تُحمل إلا على قاذفات الشبح الأميركية “بي 2″، والتي لا تمتلكها إسرائيل، مما يقلص قدرة تل أبيب على تنفيذ ضربة فعالة ضد فوردو بشكل مستقل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news