قالت الناشطة الحقوقية نورا الجروي ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تواصل انتهاكاتها بحق السجينات في السجن المركزي بالعاصمة المختطفة صنعاء، وسط مناشادات النساء السجينات داخل السجن.
جاء ذلك في تغريده لها على حسابها في منصة إكس (تويتر سابقا)، مؤكدة أن الأوضاع داخل سجن النساء المركزي في العاصمة المختطفة صنعاء تتفاقم نتيجة الانتهاكات الصارخة ضد النساء، مشيرة إلى أن أوضاع السجينات تفاقمت بعد أشهر من تعيين "أم نصر الله المرتضى"، شقيقة القيادي في الجماعة عبدالقادر المرتضى، مديرة للسجن خلفًا لـ"أم الكرار".
وقالت الجروي: " إن تولي "أم نصر الله المرتضى" إدارة السجن أدى إلى تدهور الوضع الإنساني والمعيشي بشكل ملحوظ، حيث أصبحت الظروف داخل السجن أكثر إجرامًا"، في ظل سلسلة من الانتهاكات الصارخة التي تطال حقوق السجينات وتهدد كرامتهن".
وأوضحت الجروي في سياق تغريدتها، بأن المسؤولة الجديدة عن السجن "تنتمي إلى أسرة تربت كلها على الإجرام والعنف وسلب الناس حقوقهم وإهانة كرامة المواطنين"، وهو ما يؤكد على تصاعد الممارسات القمعية داخل السجن، بما في ذلك التضييق على السجينات، وحرمانهن من أبسط حقوقهن الأساسية، والتعامل معهن بعنف وتعسف.
كما حذّرت الجروي من أن ما يحدث في سجن النساء بالسجن المركزي في صنعاء هو مظلومية حقيقية ستجرف عبدالملك الحوثي وجماعته الإرهابية إلى قعر جهنم بإذن الله، مؤكدة أن هذه الانتهاكات لن تسقط بالتقادم، وأن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو سكت عن هذه الجرائم بحق الإنسانية.
وشددت الناشطة الحقوقية على ضرورة تحمل الجهات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان مسؤولياتها، والتحرك العاجل للتحقيق فيما يجري داخل السجون الحوثية، خاصة سجن النساء، محذرة من استمرار الصمت الدولي الذي تراه "مساهمًا غير مباشر في استمرار هذه الانتهاكات".
يذكر ان هذه الجرائم تُعد آخر حلقة في سلسلة انتقادات متزايدة تواجهها جماعة الحوثي من قبل نشطاء حقوقيين ومؤسسات محلية ودولية، بشأن الانتهاكات المستمرة بحق المعتقلين والمفقودين في منشآت الاحتجاز التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news