تصاعدت المطالبات الشعبية في محافظة إب، بالقبض على قيادي حوثي ومرافقيه، بعد اتهامهم بالتورط في عمليات نهب منظم لأراضي المواطنين، وسط تواطؤ من السلطات المحلية الخاضعة لسيطرة الميليشيا.
وقالت مصادر محلية متطابقة لـ"المشهد اليمني"، إن المواطنين في إب يشتكون من القيادي الحوثي المتنفذ "كمال السحاري"، المنحدر من محافظة صعدة، مسقط رأس زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، والمتهم باستخدام نفوذه وعربات عسكرية مدججة بالمسلحين، للاستيلاء على أراضٍ خاصة مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وأضافت المصادر أن السحاري يقوم بابتزاز المواطنين وتهديدهم، لشراء أراضيهم قسرًا، بمبالغ تصل إلى عشرين مليون ريال يمني، وفقًا لموقع الأرض ومساحتها، مستغلاً حالة الفوضى وغياب دور الأجهزة القضائية والأمنية في المحافظة.
وأكدت المصادر أن حالة من الغضب تسود أوساط الأهالي، الذين هددوا بالتصعيد واتخاذ إجراءات شعبية، من بينها "سحل" القيادي الحوثي، في حال استمر في انتهاك حقوق المواطنين ونهب ممتلكاتهم لصالحه أو لصالح نافذين آخرين في الجماعة.
وتشهد محافظة إب، كغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تزايدًا في حالات نهب الأراضي والممتلكات الخاصة، في ظل تعطل مؤسسات الدولة وغياب المحاسبة، ما يفاقم حالة الاحتقان الشعبي ويهدد باندلاع موجة احتجاجات واسعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news