الفرصة الأخيرة لإيران قبل سقوط رأس الخامنئي ونظامه!!
قبل 12 دقيقة
في الوقت الذي تتلقى فيه ايران المزيد من القصف الاسرائيلي على مواقع استراتيجية تستهدف منشآت عسكرية ونووية وقيادات من الصف الأول وعلماء، يخرج الرئيس الأمريكي ترامب يقول لإيران: "معك فرصة اخيرة قبل ان يلحق بك الدمار"، وهو ما وضحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينما نصح خمامنئي ان يقبل بأي مفاوضات قبل ما يسقط نظامه
.
إيران وهي تقصف تل ابيب تبحث عن مخرج يوقف الحرب، وتعود الى طاولة المفاوضات النووية، وهذا يعني رضوخ لكافة الشروط الأمريكية، إلا أنها تقف عند معضلة المخرج الذي يحفظ لها ماء الوجه.
تدرك إيران أن الوقت ليس في صالحها، وأن رأس الخامنئي بدأ يترنح، واصبح آيلًا للسقوط في اي وقت ،صواريخها بدأت تنفد ، وخسائرها أضعاف ما لحق اسرائيل من خسائر، وبات واضحًا ان اغتيال المرشد ضمن الأهداف حتى وإن كان يختبئ تحت الارض بينما ايران ترسل رشقات من الصواريخ البالستية على بنى مدنية ليس لها اي قيمة في ااحسابات العسكرية. وهنا تكون المعادلة لصالح الصهاينة تركوا المباني واختبأوا بالملاجئ، وما دمر سوف يُعوض بمجرد انتهاء الحرب، والحاق هزيمة بالنظام وتغييره ضمن شرق أوسط جديد.
تتحرك إيران في اكثر من دولة لوقف الهجمات الاسرائيلية، وها هي توسط عبر وزير خارجيتها عراقجي دول الخليج لوقف الحرب والجلوس على طاولة الحوار مقابل مرونة في المفاوضات النووية مع أمريكا، إلا أن العرض الإيراني ليس مغريًا لإدارة ترامب، وهو ما دفعه الى المطالبة بضرورة إخلاء طهران سريعًا، ما ينذر ان القادم جحيم على طهران، وأن امريكا راضية عن ما يقوم به نتنياهو. وهو ما تخشاه ايران من تحرك امريكي ودخول مباشر بالحرب ضدها على اعتبار ان تدمير أجهزة تخصيب اليورانيوم في أعماق جبل فرودو وحدها امريكا من تمتلك القوة لاختراق اعماق اعماق الجبال. وهنا لم يعد يتبقى للمرشد الايراني سوى الفرصة الأخيرة او أن يعلن الاستسلام، ويقبل بإنهاء المشروع النووي بشكل كامل وبالصورة التي تراها امريكا مناسبة، او ان ينتظر سقوط نظام الملالي الذي اصبحت كثير من الدول تنتظر ذلك اليوم بغارغ الصبر، وإن أبدت تعاطفًا كاذبًا معها بسبب الأذى الذي ألحقته إيران في أكثر من دولة عربية وهي تصدر الثورة الخمينية إلى دول المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news