قشن برس
أعرب المنتدى الوطني للبيئة والتنمية المستدامة عن أسفه العميق تجاه نفوق عشرات الدلافين في أرخبيل سقطرى، مؤكداً أن هذه الكارثة البيئية تشكل إنذاراً خطيراً يستوجب تحركاً مسؤولاً وعاجلاً على كافة المستويات.
وقال المنتدى في بيانه إن أرخبيل سقطرى يمثل إرثاً بيئياً وإنسانياً عالمياً، وأن ما حدث للدلافين يبرز الحاجة الملحة لفتح تحقيق علمي شامل يحدد أسباب هذه النفوق الجماعي. وأضاف أن هذه الحادثة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه البيئة البحرية اليمنية وتتطلب تعزيز قدرات الجهات المعنية.
وأشار المنتدى إلى أهمية إعداد خطة وطنية لحماية البيئة البحرية، تشمل تعزيز المشاركة المجتمعية وإدماج قضايا البيئة البحرية ضمن خطط التكيف المناخي والتنمية المستدامة في اليمن. وأكد التزامه بمواصلة جهوده لتعزيز الوعي البيئي وحماية التنوع البحري في البلاد.
وتأتي هذه الدعوات في ظل تزايد المخاوف البيئية حول صحة النظام البحري في سقطرى، الذي يحتل مكانة بيئية فريدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ما يجعل حماية مكوناته الطبيعية ضرورة ملحة للحفاظ على التوازن البيئي والاستقرار التنموي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news