الجنوب اليمني | خاص
منعت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، عصر الإثنين، بالقوة موكباً احتجاجياً حاشداً قادماً من محافظة أبين، من دخول العاصمة المؤقتة عدن، واحتجزت عدداً من المشاركين فيه.
وكان الموكب، الذي عُرف بـ”مليونية العدالة”، في طريقه إلى ساحة العروض بخورمكسر للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، في الذكرى السنوية الأولى لاختطافه من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم امارتياً.
وأفادت مصادر ميدانية أن قوة عسكرية مدعومة بمدرعات اعترضت الموكب عند نقطة “العلم” بالمدخل الشرقي لمدينة عدن، ومنعته من مواصلة طريقه، كما وجهت أسلحتها نحو المشاركين الذين حاولوا الدخول سلمياً.
وتزامن هذا المنع مع انتشار أمني وعسكري مكثف فرضته قوات الانتقالي في محيط ساحة العروض، حيث أغلقت الطرق المؤدية إليها لمنع وصول أي تجمعات.
من جهته، حذر الشيخ محمد سكين الجعدني، من “العواقب الوخيمة لاستمرار قمع الحريات”، مشدداً على أن “العدالة حق دستوري وإنساني غير قابل للمساومة”.
وأكد المشاركون عزمهم على مواصلة التصعيد، محملين سلطات الأمر الواقع في عدن المسؤولية الكاملة عن هذا القمع وما قد يترتب عليه من تداعيات.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news