طهران تجني اليوم ثمرة مشروعها الفوضوي، الذي اعتمد على تصدير الأزمات إلى دول الجوار عبر مليشيات طائفية، كانت اليمن من أبرز ضحاياه، موضحاً أن بلاده دفعت ثمناً باهظاً جراء التدخلات الإيرانية، دماً ودماراً وتشريداً.
حشد نت - عدن:
قال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، إن ما تواجهه إيران اليوم من تصدعات داخلية وإقليمية، هو نتيجة حتمية لعقود من السياسات العدوانية والتخريبية التي مارستها في المنطقة، من خلال دعم المليشيات المسلحة، وإشعال الصراعات، وتقويض استقرار الدول.
وأكد الإرياني، أن طهران تجني اليوم ثمرة مشروعها الفوضوي، الذي اعتمد على تصدير الأزمات إلى دول الجوار عبر مليشيات طائفية، كانت اليمن من أبرز ضحاياه، موضحاً أن بلاده دفعت ثمناً باهظاً جراء التدخلات الإيرانية، دماً ودماراً وتشريداً.
وأضاف: "من يشعل الحريق في بيت جيرانه لا يمكن أن ينجو من نيرانه، وهذه هي اللحظة التي بدأت فيها نيران مشروع طهران بالارتداد إلى الداخل الإيراني".
وأشار الوزير اليمني إلى أن النظام الإيراني اعتمد لسنوات على أدواته في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، معتقداً أنه سيبقى بمنأى عن الحساب، "يشعل ويحرض ويتاجر بقضايا الأمة، ثم يتقمص دور الضحية حين تعود النيران إليه"، مضيفاً أن هذا "وهم استراتيجي سقط وانكشفت أكذوبته".
وأوضح الإرياني أن الدعم الإيراني للمليشيا الحوثية كان السبب الرئيس في انقلابها على الدولة اليمنية، مؤكداً أن بداية الخلاص في اليمن تمر عبر اجتثاث هذه الأداة الإجرامية، وتجفيف منابع تمويلها وتسليحها.
وختم الإرياني بالقول: "المؤشرات على الأرض واضحة؛ ما تبقى من أذرع طهران، وفي مقدمتها مليشيا الحوثي الإرهابية، يسير نحو النهاية المحتومة، بعد أن فقدت غطاءها، وتهاوت أساطيرها، وانكشف زيف مشروعها، ولم يعد أمامها سوى السقوط".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news