يمن إيكو| أخبار:
أكدت مصادر إعلامية أن أعداد المحلات التجارية المعروضة للبيع أو الإيجار في محافظة عدن تشهد تزايداً يوماً بعد آخر، جراء التدهور الحاد في الأوضاع الاقتصادية وانهيار قيمة العملة المحلية، وما نتج عنهما من تراجع كبير في الحركة التجارية، بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
وحسب ما نشرته صحيفة “عدن الغد”، ورصده موقع “يمن إيكو”، فإن لافتات “معروض للبيع” أصبحت مشهداً مألوفاً في أغلب مديريات عدن، حيث صارت تلك اللافتات تتصدر واجهات الكثير من المحالات، في تعبير واضح عن حجم الأزمة التي تعصف بالقطاع التجاري.
وقال عدد من التجار إن حالة الركود الاقتصادي، وغياب السيولة النقدية، وارتفاع أسعار المواد الأساسية، دفعت بالكثير من أصحاب المحلات إلى اتخاذ قرارات صعبة تتمثل في ببيع ممتلكاتهم التجارية أو عرضها للإيجار هرباً من الخسائر المتزايدة.
وأضافوا أن الانهيار المستمر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية فاقم من الكلفة التشغيلية، وقلل من قدرة المواطن على الشراء، ما جعل الحركة التجارية في أدنى مستوياتها منذ سنوات.
بدورهم، أشار مواطنون إلى أن الأسعار باتت تفوق قدرتهم الشرائية، وأن كثيراً من المحلات أصبحت شبه خالية من المشترين، في وقت تتزايد الأعباء على التاجر والمستهلك، نتيجة الانهيار المستمر والمتسارع للريال، ووصول سعر صرف الدولار خلال تعاملات اليوم الإثنين في عدن إلى 2,659ريالأ، والسعودي إلى 697 ريال يمني، في أعلى مستوى لهما على الإطلاق.
وطالبت الأوساط التجارية والاقتصادية الحكومة اليمنية باتخاذ خطوات جدية لوقف تدهور سعر الصرف، وضبط السوق، وتوفير الدعم للقطاع التجاري، باعتباره أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد المحلي للبل
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news