يمن ديلي نيوز
: أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الاثنين 16 يونيو/حزيران، بتزايد التشويش الإلكتروني الذي أثر على طريقة تبليغ السفن التجارية عن مواقعها في مياه الخليج ومضيق هرمز.
وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وحدة تابعة للبحرية الملكية، تتخذ من دبي مقرًا لها، وتُعنى بتأمين السفن التجارية في مناطق مثل خليج عدن، البحر الأحمر، والمحيط الهندي.
وتعمل هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية على توفير قنوات اتصال آمنة، وإصدار التحذيرات البحرية، وتعزيز الوعي الأمني، بالتعاون مع التحالفات البحرية لضمان سلامة الملاحة الدولية.
وقالت الهيئة في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز” إن عمليات رصد نظام التعريف الآلي (AIS) كشفت عن تزايد التشويش الإلكتروني داخل مياه الخليج ومضيق هرمز.
وذكر البيان أن ارتفاع مستوى التشويش مستمر في أنحاء المنطقة، ويؤثر بشكل كبير على دقة تقارير تحديد مواقع السفن عبر الأنظمة الآلية.
ونصحت البحرية البريطانية قادة السفن بالإبحار بحذر، والاستمرار في الإبلاغ عن أي حوادث تتعلق بالتشويش الإلكتروني.
ويأتي هذا التحذير بعد تصريح لعضو في البرلمان الإيراني قال فيه إن طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز.
ويوم السبت 14 يونيو، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية عن القيادي في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل كوثري، أن إغلاق مضيق هرمز قيد الدراسة، وأن طهران ستتخذ القرار الأفضل بحزم.
وشدد كوثري على أن إيران ستسعى لمعاقبة إسرائيل، مضيفًا: “يدنا مفتوحة تمامًا لمعاقبة العدو، والرد العسكري كان جزءًا فقط من الرد”.
ويُعد مضيق هرمز أحد أهم شرايين النفط في العالم، إذ يربط الخليج العربي ببحر العرب، ويمرّ به نحو 20 مليون برميل من النفط ومشتقاته يوميًا، ما يُمثل قرابة خمس شحنات النفط العالمية، وبالتالي فإن محاولة إغلاقه ستؤثر بشدة على أسواق الطاقة.
ويقع المضيق بين سلطنة عمان وإيران، ويربط الخليج العربي بالمحيط الهندي، ويُعد الشريان الحيوي الأهم لتجارة الطاقة عالميًا، إذ يمرّ عبره أكثر من 17 مليون برميل من النفط يوميًا.
مرتبط
الوسوم
مياه الخليج
مضيق هرمز
هيئة عمليات التجارة البريطانية
تشويش على السفن التجارية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news