أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صباح الاثنين، أن سكان العاصمة الإيرانية سيدفعون الثمن قريباً، لأن المرشد علي خامنئي "يحوّل طهران إلى بيروت، وسكانها إلى رهائن.
وقال كاتس، في تصريحات صحفية، إن "الضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل إيران "قلّصت من حجم التهديدات الوجودية على إسرائيل"، ومشدداً على أن "الخطة تسير وفق ما هو مخطط له بل وأكثر".
وشهدت العاصمة الإيرانية ليلة من التصعيد المكثف، حيث أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بتعرض مقر وزارة الدفاع لغارة جوية، إلى جانب استهداف منشآت تابعة لدعم القوات المسلحة ومنظمة الأبحاث والابتكارات الدفاعية.
وتفيد تقارير إسرائيلية، بتنفيذ عملية نوعية من قبل الموساد عبر إطلاق صاروخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه منشأة تابعة للحرس الثوري في طهران.
هذا واستهدفت الغارات الإسرائيلية، مستودعا نفطيا في منطقة شهران شمال غربي طهران، وموقعاً غرب البلاد يستخدم لتخزين وإطلاق صواريخ أرض-أرض وصواريخ كروز.
في المقابل، سقطت صواريخ إيرانية على مناطق مدنية إسرائيلية، بينها مدينة بات يام، حيث أسفر القصف عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة العشرات.
كما تسبب صاروخ في مدينة تمرة العربية شمال إسرائيل بسقوط قتلى وتدمير منازل، إضافة إلى أضرار واسعة في منطقة رحوفوت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news