اليمن الاتحادي/ متابعات:
أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الأحد، مقتل رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد كاظمي، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة طهران، في تصعيد غير مسبوق بين الجانبين منذ اندلاع المواجهات الأخيرة.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) ومصادر إعلامية مقربة من الحرس الثوري، أن الغارة أسفرت أيضًا عن مقتل نائب رئيس الاستخبارات العميد حسن محقق، والعقيد محسن باقري، أحد كبار ضباط الجهاز، وذلك أثناء وجودهم في مقر قيادي يُعتقد أنه من أهم مواقع التنسيق الأمني في العاصمة.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية بلاده عن العملية، وقال في تصريح لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية: “نفذنا ضربة دقيقة تمكنا خلالها من تصفية رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه”.
وتعد هذه العملية تطورًا خطيرًا في سياق المواجهة المفتوحة بين إيران وإسرائيل، والتي تصاعدت خلال الأيام الماضية عبر سلسلة من الضربات الجوية المتبادلة، وأدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 220 شخصًا داخل إيران، إلى جانب أضرار جسيمة في البنية التحتية العسكرية.
وتشير تحليلات إلى أن اغتيال كاظمي، الذي تولى رئاسة جهاز الاستخبارات في يوليو 2022 خلفًا لحسين طائب، قد يترك فراغًا أمنيًا كبيرًا داخل منظومة الحرس الثوري، خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها إيران في الوقت الراهن.
ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، فيما أعلنت قيادة الحرس الثوري أن الرد على هذه العملية آتٍ لا محالة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news