أعلنت اللجنة المنظمة لحملة عتق رقبة الشابة اليمنية شروق أحمد علي عن اكتمال مبلغ الدية البالغ 3 ملايين ريال سعودي، ما أدى إلى وقف تنفيذ حكم القصاص بحقها في المملكة العربية السعودية.
وجاء هذا التحرك العاجل بعد انتشار مقطع مؤثر ظهرت فيه شروق وهي تناشد الناس لإنقاذ حياتها قائلة: “معاشي تبغى أعيش.. ما معي بعد الله إلا أنتم”.
كلماتها البسيطة والمؤلمة حرّكت مشاعر الآلاف، ودفعت قبائل يافع في الداخل والخارج إلى إطلاق حملة استثنائية جمعت المبلغ المتبقي أثنين مليون سعودي خلال أقل من 24 ساعة.
وشارك في الحملة مختلف شرائح المجتمع من شيوخ ووجهاء ورجال أعمال وإعلاميين وناشطين وشباب مهاجرين، تحت قيادة الأستاذ أبو أنس الصافي، الذي لعب دوراً محورياً في تنسيق الجهود وتوحيد الصفوف.
واستجاب لتلك الحملة الواسعة أبناء يافع، الذين عُرفوا بمواقفهم النبيلة في نصرة المظلوم ومساعدة الملهوف.
حيث قد امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل الدعم والفخر، ومقاطع توثق لحظات الفرح بإتمام الحملة. وقد لخص الأستاذ الصافي مشاعر الفخر والانتماء بعبارة اختتم بها منشوره: “يافع.. وما أدراكم ما يافع.”
وبعد أن رُفع السيف عن رقبة شروق، تحوّلت قصتها إلى رمز إنساني كبير، ودليل حيّ على قدرة المجتمعات على تحقيق التغيير حين تتوحد حول قيم الحق والرحمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news