تعرف إلى "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل

     
يني يمن             عدد المشاهدات : 113 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تعرف إلى "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل

وصفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية منشأة "فوردو" النووية الإيرانية بأنها "جبل النار" بالنسبة للمخططين العسكريين الإسرائيليين، نظراً لتحصينها الفائق وموقعها الجغرافي المعقّد، حيث تقع على عمق نصف كيلومتر أسفل جبل قرب مدينة قم، وتحيط بها دفاعات جوية مشددة.

تُعد فوردو إحدى الركائز الأساسية في البرنامج النووي الإيراني، وقد صممتها طهران لتصمد أمام أي هجوم شامل، بحسب ما أكده بهنام بن طالبلو، الباحث في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، الذي قال إنها "نقطة البداية والنهاية في المشروع النووي الإيراني".

وأعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن المنشأة تعرّضت لهجوم يوم السبت، رغم أن الأضرار كانت "محدودة". ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إسرائيل نجحت في تدمير جزء كبير من محطة نطنز فوق الأرض، وهي المحطة التي تضم أكثر من 16 ألف جهاز طرد مركزي وتُستخدم لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب.

لكن ما يجعل فوردو أكثر إزعاجًا لإسرائيل هو أنها مخصصة لتخصيب اليورانيوم بدرجات عالية، ومحمية بطبقات كثيفة من الصخور والخرسانة، ما يصعب اختراقها حتى باستخدام قنابل خارقة للتحصينات مثل القنبلة الأميركية "جي بي يو-57".

الخبير الأمني الإسرائيلي داني سيترينوفيتش أشار إلى أن فوردو ستكون "الهدف الأصعب وربما الأخير" في أي حملة عسكرية، معتبرًا أن استهدافها دون دعم أميركي مباشر "أمر شبه مستحيل". كما أشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي المباشر على فوردو يمثل سابقة خطيرة، ويُظهر مستوى المخاطرة التي يتحملها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ورغم نفي إيران المستمر سعيها لامتلاك قنبلة نووية، تقول فايننشال تايمز إن تقديرات الوكالة الذرية تشير إلى أن طهران تملك ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب (نحو 408 كيلوغرامات) لصنع ما يصل إلى 9 قنابل نووية خلال أقل من شهر.

وتحذر الصحيفة من أن فشل إسرائيل في تدمير فوردو قد يدفع إيران إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وتعليق تعاونها مع الوكالة الدولية، والذهاب مباشرة إلى تصنيع القنبلة.

لكن فوردو ليست الموقع المحصن الوحيد؛ فقد بدأت طهران مؤخرًا بناء منشأة نووية أخرى أكثر تعقيدًا وعمقًا تحت جبل "بيكآكس" جنوب نطنز، وتضم أربعة مداخل أنفاق على الأقل، ومساحات واسعة تحت الأرض يُعتقد أنها قادرة على استيعاب نشاطات حساسة. وتمنع إيران مفتشي الوكالة الذرية من الوصول إليها حتى الآن.

تُعد منشأتي فوردو وبيكآكس عنواناً للمرحلة الأخطر في الصراع الإيراني الإسرائيلي، حيث لم يعد الحديث عن الضربات الجوية مقتصراً على المنشآت فوق الأرض، بل بات يتجه نحو أعماق الجبال ومراكز السيطرة النووية المحصنة.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من الحزن إلى الذهول سعودية تفجع بوفاة زوجها وتفاجأ بسر مدو بعد الزواج من آخر

المرصد برس | 465 قراءة 

تحذيرات دولية لمأرب من عقوبات مرتقبة بسبب أمر خطير

كريتر سكاي | 443 قراءة 

بكم أصبح صرف الدولار والريال السعودي اليوم في عدن وحضرموت ؟

يني يمن | 383 قراءة 

"مصافي عدن".. إلى عبد الناصر الوالي: مطلوب شهادتك لكشف الحقيقة

عدن حرة | 355 قراءة 

إجراءات جديدة بشأن حضور العريس في صالة النساء أثناء مراسم الزفاف

نيوز لاين | 339 قراءة 

بركان عدن ومبادرة الرئيس الأمريكي

العاصفة نيوز | 314 قراءة 

الشركة اليمنية للغاز تصدر قائمة جديدة لسعر اسطوانة الغاز المنزلي

الحكمة نت | 260 قراءة 

تحديث أسعار الصرف في عدن وحضرموت وصنعاء اليوم الاثنين

شمسان بوست | 252 قراءة 

الأمطار في صنعاء تكشف عن قذارة غير مسبوقة في أحد أهم الميادين في صنعاء

يني يمن | 239 قراءة 

حلّ الدولتين أساس أي تسوية سياسية

عدن تايم | 231 قراءة