تعرف إلى "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل

     
يني يمن             عدد المشاهدات : 130 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تعرف إلى "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل

وصفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية منشأة "فوردو" النووية الإيرانية بأنها "جبل النار" بالنسبة للمخططين العسكريين الإسرائيليين، نظراً لتحصينها الفائق وموقعها الجغرافي المعقّد، حيث تقع على عمق نصف كيلومتر أسفل جبل قرب مدينة قم، وتحيط بها دفاعات جوية مشددة.

تُعد فوردو إحدى الركائز الأساسية في البرنامج النووي الإيراني، وقد صممتها طهران لتصمد أمام أي هجوم شامل، بحسب ما أكده بهنام بن طالبلو، الباحث في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، الذي قال إنها "نقطة البداية والنهاية في المشروع النووي الإيراني".

وأعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن المنشأة تعرّضت لهجوم يوم السبت، رغم أن الأضرار كانت "محدودة". ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إسرائيل نجحت في تدمير جزء كبير من محطة نطنز فوق الأرض، وهي المحطة التي تضم أكثر من 16 ألف جهاز طرد مركزي وتُستخدم لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب.

لكن ما يجعل فوردو أكثر إزعاجًا لإسرائيل هو أنها مخصصة لتخصيب اليورانيوم بدرجات عالية، ومحمية بطبقات كثيفة من الصخور والخرسانة، ما يصعب اختراقها حتى باستخدام قنابل خارقة للتحصينات مثل القنبلة الأميركية "جي بي يو-57".

الخبير الأمني الإسرائيلي داني سيترينوفيتش أشار إلى أن فوردو ستكون "الهدف الأصعب وربما الأخير" في أي حملة عسكرية، معتبرًا أن استهدافها دون دعم أميركي مباشر "أمر شبه مستحيل". كما أشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي المباشر على فوردو يمثل سابقة خطيرة، ويُظهر مستوى المخاطرة التي يتحملها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ورغم نفي إيران المستمر سعيها لامتلاك قنبلة نووية، تقول فايننشال تايمز إن تقديرات الوكالة الذرية تشير إلى أن طهران تملك ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب (نحو 408 كيلوغرامات) لصنع ما يصل إلى 9 قنابل نووية خلال أقل من شهر.

وتحذر الصحيفة من أن فشل إسرائيل في تدمير فوردو قد يدفع إيران إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وتعليق تعاونها مع الوكالة الدولية، والذهاب مباشرة إلى تصنيع القنبلة.

لكن فوردو ليست الموقع المحصن الوحيد؛ فقد بدأت طهران مؤخرًا بناء منشأة نووية أخرى أكثر تعقيدًا وعمقًا تحت جبل "بيكآكس" جنوب نطنز، وتضم أربعة مداخل أنفاق على الأقل، ومساحات واسعة تحت الأرض يُعتقد أنها قادرة على استيعاب نشاطات حساسة. وتمنع إيران مفتشي الوكالة الذرية من الوصول إليها حتى الآن.

تُعد منشأتي فوردو وبيكآكس عنواناً للمرحلة الأخطر في الصراع الإيراني الإسرائيلي، حيث لم يعد الحديث عن الضربات الجوية مقتصراً على المنشآت فوق الأرض، بل بات يتجه نحو أعماق الجبال ومراكز السيطرة النووية المحصنة.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القبض على مسئول رفيع يسرّب أسرار العليمي للحوثي

نيوز لاين | 508 قراءة 

من قلب صنعاء إلى مأرب.. انشقاق عسكري كبير يعيد ترتيب المشهد اليمني

نيوز لاين | 416 قراءة 

دولتان تتدخلان في اللحظة الأخيرة لإنقاذ وفد حماس

المرصد برس | 395 قراءة 

روايات مريبة لمصير الرئيس العليمي!

الحدث اليوم | 382 قراءة 

غارات تحوّل مقرات الصحافة في صنعاء إلى مقابر جماعية.. حصيلة جديدة للغارات

نافذة اليمن | 326 قراءة 

عاجل | رئيس الوزراء سالم بن بريك يوقف المقابلات الرسمية حتى إشعار آخر

صحيفة ١٧ يوليو | 296 قراءة 

طائرة حربية عملاقة تحلق بصنعاء !

العربي نيوز | 285 قراءة 

صنعاء توجه دعوة وعرضاً لقطر

الحدث اليوم | 255 قراءة 

الحوثيون يعلنون ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والجوف إلى 211 قتيلا وجريحا

الموقع بوست | 240 قراءة 

اعلان للجيش الاسرائيلي عن اليمن!

الحدث اليوم | 231 قراءة