ما أفضل خيارات الأطراف المعنية؟.. الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى أين؟

     
يني يمن             عدد المشاهدات : 98 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما أفضل خيارات الأطراف المعنية؟.. الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى أين؟

تتواصل وتيرة التصعيد بين إسرائيل وإيران وسط ضربات متبادلة وتلويح بمزيد من الانخراط العسكري، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مستقبل المواجهة واحتمالات التهدئة أو الانفجار الشامل، في ظل تداخل الحسابات السياسية والعسكرية لكل من تل أبيب وواشنطن وطهران.

ويرى الدكتور بلال الشوبكي، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل، أن إسرائيل تُظهر إصرارًا واضحًا على مواصلة العمليات العسكرية، معتبرًا أن "التوقف الآن سيمثل هزيمة سياسية وأمنية"، خاصة بعد رد إيران الذي رأى فيه محاولة لإعادة ترميم صورتها إقليميًا، رغم الخسائر التي تكبدتها.

وفي هذا السياق، نقلت القناة 15 الإسرائيلية عن مصدر في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) قوله إن "ما حدث حتى الآن لا يمثل إلا بداية الرد الإسرائيلي"، متوقعًا أن "تتصاعد الهجمات الإيرانية أيضًا، وربما نشهد تصعيدًا غير مسبوق في المرحلة المقبلة".

ويرى الشوبكي أن الموقف الأمريكي يتسم بالغموض المقصود، إذ تبعث واشنطن – عن قصد – بإشارات مزدوجة إلى طهران، تخلق حالة من الارتباك في اتخاذ القرارات داخل النظام الإيراني. ويعتقد أن الإدارة الأمريكية، رغم دعمها الأمني لإسرائيل، لا تزال حريصة على إبقاء باب التفاوض مفتوحًا، وهو ما يتقاطع مع رغبة لدى إيران نفسها.

ووصف الشوبكي هذا التوازن بـ"الحكيم"، مشيرًا إلى أن خيار المواجهة الشاملة سيغلق الباب نهائيًا أمام أي تسوية سياسية، ما يتعارض مع السياسة التي أعلنتها الإدارة الأمريكية سابقًا، والمتمثلة في تقليص الانخراط العسكري الخارجي لا توسيعه.

ويرى الشوبكي أن دفع إيران نحو الزاوية أو تهديد نظامها سيدفعها إلى تفعيل كامل أدواتها الإقليمية والدفاع بشراسة، ما قد يجر المنطقة إلى مواجهة أوسع، تمسّ مصالح أمريكا وحلفائها.

ومع أن المفاوضات تظل – من وجهة نظره – الخيار الأمثل لإيران، فإن العودة السريعة لطاولة التفاوض بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة كانت ستُفهم داخليًا وخارجيًا على أنها رضوخ، ولهذا اختارت طهران موقفًا أكثر تشددًا تضمن فيه تغطية أي تنازلات لاحقة أمام جمهورها وحلفائها، من خلال رد عسكري مدروس.

ويشير الشوبكي إلى أن الولايات المتحدة تسعى لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات وهي في موقع أضعف مما كانت عليه سابقًا، بما يسمح بانتزاع تنازلات لم تكن ممكنة قبل التصعيد.

وفي المقابل، تواجه إيران معضلة الزمن؛ إذ إن كل ضربة صاروخية ضد إسرائيل تحتاج إلى حسابات دقيقة، في ظل الغموض حول مدى قدرتها على المواصلة وتحمل جبهتها الداخلية للضغوط العسكرية والاقتصادية المتصاعدة.

في الجهة الأخرى، بات الخطاب الإسرائيلي يركّز على النظام الإيراني ذاته، لا مجرد البنية التحتية النووية أو العسكرية، في إشارة إلى رغبة تل أبيب في إضعاف منظومة الحكم الإيرانية، باعتبارها الجذر الحقيقي لمعادلة التهديد.

مع ذلك، نقل موقع "Jewish Insider" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "إسقاط النظام الإيراني ليس هدفًا مباشرًا، لعدم توفر الشرعية الدولية لذلك"، مؤكدًا أن "الهدف الاستراتيجي هو تدمير البرنامج النووي الإيراني، لا مجرد تعطيله مؤقتًا".

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تفاصيل خطيرة عن حادثة الباص في العرقوب يكشفها احد الناجين

يمن فويس | 403 قراءة 

فاجعة مؤلمة في صنعاء.. والشرعية تتعهد بتغيير الواقع

نيوز لاين | 385 قراءة 

أول رد من مصر على تصريحات قائد قوات الدعم السريع: لدينا صبر استراتيجي

العين الثالثة | 350 قراءة 

زلزال سياسي ومالي!!.. قرار مجلس الرئاسي رقم (11) يدخل حيز التنفيذ!

موقع الأول | 343 قراءة 

مصادر محلية: قيادي حوثي يسير حملة لمصادرة 60 ألف لبنة مملوكة لمواطنين شمالي صنعاء

بران برس | 337 قراءة 

اعتراف جريء وغير متوقع يفضح ”توكل كرمان” ويثير جنونها

نيوز لاين | 310 قراءة 

الكشف عن سبب احتراق باص النقل الجماعي في ابين

كريتر سكاي | 308 قراءة 

رد صارم من الخارجية اليمنية على طرح "حل الدولتين"

نيوز لاين | 293 قراءة 

بعد شهادة ناجيين.. تقرير هندسي يكشف الأسباب الفنية وراء كارثة (باص العرقوب)

موقع الأول | 245 قراءة 

شاهد بالصور مصير ”وشق الجبال” بمحافظة إب بعد تسببه بنفوق عدد من المواشي

المشهد اليمني | 243 قراءة