محام : إختطاف عفراء حريري إتهامات باطلة ومزاعم لا تستند لأي مصدر موثوق

ردّ وتوضيح بصفتي القانونية

تداولت بعض الصفحات منشورات وتغريدات تفتقر إلى الدقة، وتذهب إلى اتهامات باطلة حول "اختطاف" الزميلة المحامية عفراء خالد حريري من قِبل جهة سياسية، في مزاعم لا تستند لأي مصدر موثوق.

أولًا: من المؤكد أن من قام بالتحفّظ على الزميلة كان قسم شرطة المعلا ، وهي جهة نظامية معروفة، وبالتالي فإن توصيف الحادثة بأنها "اختطاف" أو أنها من فعل "ميليشيات" ليس فقط تضليلًا للرأي العام، بل إساءة معيبة ومرفوضة للحقائق.

ثانيًا: هذا النوع من الخطاب التحريضي، الذي يعتمد على الإثارة والشحن، مكشوف النوايا، ويستهدف زرع الفتنة في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى التكاتف والاحتكام للعقل، خاصة في مدينة مثل عدن، عانت كثيرًا من آثار التهويل والافتراء الإعلامي.

ثالثًا: ندعو الجميع إلى الترفّع عن هذا الخطاب، وإلى انتظار أي توضيحات رسمية تصدر من الجهات المختصة، بعيدًا عن الإساءة للمكونات السياسية أو الأجهزة الأمنية، فذلك لا يخدم قضية الزميلة ولا قضايا الحريات، بل يضرها.

ختامًا، التضامن مع الزميلة عفراء حريري واجب، والدفاع عن حقها القانوني لا يحتاج إلى تضليل أو تهويل، بل إلى موقف حقوقي نزيه، يحترم القانون ويحترم الناس.

المحامي / جسار فاروق مكاوي

عضو نقابة المحامين – عدن