كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ عملية استهداف جوي في اليمن، قالت إنها كانت محاولة لاغتيال قيادي بارز في جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن العملية تركزت على موقع جنوبي العاصمة صنعاء.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الغارة كانت تستهدف محمد الغماري، رئيس أركان قوات الحوثيين.
وأكدت إذاعة جيش الإسرائيلي أن العملية في اليمن تأتي ضمن "جهود نوعية" لاستهداف قيادات حوثية بارزة، وأن نتائجها لا تزال قيد التحقق.
كما أشار تقرير للقناة 13 إلى أن الغارة تمثل امتدادًا للتحرك العسكري الإسرائيلي المتزامن مع عمليات أخرى في إيران.
من هول الغماري؟
ينحدر الغماري (49 عاما) من عزلة "ضاعن" بمحافظة حجة (غرب)، ويعد أحد أبرز "الوجوه الشابة" داخل جماعة الحوثي.
وشارك الغماري، وفق مصادر صحفية، بالقتال إلى جانب الجماعة خلال الحروب التي خاضتها ضد "نظام صالح"، وساهم في تشكيل كتائب مسلحة بمحافظة صعدة معقل الجماعة.
ومنتصف سبتمبر 2016 عُين الغماري رئيسا لهيئة الأركان في وزارة الدفاع الخاضعة لسيطرة الحوثيين بالعاصمة صنعاء.
وفي مايو/ أيار الماضي فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الغماري بتهم أبرزها الإشراف على العمليات الهجومية للجماعة في مناطق عدة.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية في بيانـ حينها، إن الغماري مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات على البنية التحتية التي أضرت بالمدنيين ويشرف على هجوم في مأرب (وسط) يضاعف المعاناة الإنسانية".
كما اتهمه "بشراء ونشر أسلحة مختلفة بما فيها العبوات الناسفة والذخيرة والطائرات دون طيار، والإشراف على الهجمات الصاروخية ضد أهداف سعودية".
وفي 5 نوفمبر/ تشرين 2017، رصدت السعودية التي تقود تحالفا عسكريا لدعم الحكومة ”10 ملايين دولار“ لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال رئيس الأركان الحوثي محمد الغماري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news