تواصل مليشيا الحوثي استغلال ما يُعرف بـ”يوم الولاية” لفرض هيمنتها الطائفية على المجتمع اليمني، من خلال تحويل المناسبة إلى وسيلة لابتزاز التجار وترهيب السكان، وسط ظروف معيشية متدهورة يعيشها المواطنون في مناطق سيطرتها.
وأفادت مصادر محلية بأن المليشيات شنت حملات ميدانية على الأسواق لإجبار التجار على دفع مبالغ مالية وتوفير كميات كبيرة من الألعاب النارية لتمويل فعالياتها الطائفية، مهددة بفرض غرامات وعقوبات على من يمتنع أو يتأخر عن الامتثال لتلك الأوامر.
في الوقت ذاته، صعّدت المليشيات من تحضيراتها لإقامة احتفالات دعائية في عدد من الساحات العامة، متضمنة تعليق صور وشعارات مذهبية في الشوارع، وتوزيع منشورات طائفية على المدارس والمساجد، في محاولة لحشد المواطنين وإقحامهم في أنشطة لا تعبّر عن إجماع شعبي، بل تخدم مشروعًا سلاليًا مغلقًا.
وتأتي هذه التحركات في ظل تدهور اقتصادي حاد يعيشه المواطنون، حيث تواصل المليشيات إنفاق أموال طائلة على احتفالات ذات طابع ديني مذهبي، متجاهلة الأزمات الإنسانية التي تعصف بالبلاد واحتياجات السكان الأساسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news