في خطوة مفاجئة وصادمة، بدأت السلطات الأميركية برفض عشرات طلبات لمّ الشمل المقدمة من يمنيين يحمل أقاربهم الجنسية الأميركية، بينهم أزواج وآباء وأبناء، دون منح استثناءات حتى تحت بند "المصلحة الوطنية".
وأكدت مصادر دبلوماسية في سفارة واشنطن بجيبوتي أن القرار نهائي وغير قابل للاستئناف، مما أثار غضبًا واسعًا في أوساط الجالية اليمنية واعتُبر خرقًا للمبادئ الإنسانية.
ورغم وعود سابقة باستثناء أقارب المواطنين، برر الرئيس ترامب الإجراء بـ"دواعٍ أمنية"، متهمًا اليمن بعدم التعاون في التحقق من الهوية.
وتُحذر منظمات حقوقية من تداعيات كارثية للقرار على آلاف الأسر اليمنية التي بات شملها مهددًا بالتشتت الطويل والمأساوي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news